حكايه وأثر ( قبه نجم الدين أيوب )

مدرسه قبة الصالح نجم الدين أيوب ، أو المدرسه الصالحيه ،، وهي من اشهر مباني القاهره الاثريه .. وهي الشاهد علي حب ووفاء “شجره الدر” لزوجها ،، حيث قامت شجرة الدر ببناء هذه القبه لزوجها السلطان ” الملك الصالح أيوب” بن الملك ” الكامل محمد بن أيوب ” لنقل رفاته ليدفن بها بعد وفاته أثناء معركة المنصوره ضد الصليبيين سنه ( 647ه/ 1249م) وبنيت القبه الصالحيه وقبلها المسجد والمدرسه الصالحيه مكان القصر الشرقي الفاطمي الكبير ،،
وكانت القبه تتكون من بناءين أحدهما قبلي ضاعت معالمه ، والآخر بحري موجود منه ايوانه الغربي وكان كل من البنائين يشتمل علي ايوانين متقابلين أحدهما شرقي والآخر غربي ،، ويفصل البنائين ممر في نهايته الغربيه مدخل المدرسه الذي يتوسط الوجهه التي مازالت محتفظه بتفاصيلها المعماريه وتعلوه المئذنه ،، والواجهه أسفلها شبابيك تعلوها عقود اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها ،،
والمئذنه تبتدئ اعلي المدخل مربعه الي الدوره ثم مثمنه تحلي أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصه بها فتحات بعقود علي شكل اوراق نباتيه، ويغطي المثمن قبه مضلعه تزينت قاعدتها بفتحات علي هيئه اوراق نباتيه تعلوها تروس بارزه ،،
اما الضريح فيقع في شمال شرق ايوان المالكيه للمدرسه الصالحيه،، وهو عبارة عن غرفه
مربعة المساحة فرشت أرضيتها بالرخام ويتوسط أرضيتها تابوت خشبى مستطيل يحيط به مقصورة من خشب الخرط ونقش على التابوت كتابات بخط النسخ لآيات قرآنية ونص باسم صاحب القبر.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا