في ذكري إغتيال غاندي تعرف علي أبرز محطاته خلال مسيرته
اليوم هو الذكرى الـ 73 على اغتيال الزعيم الهندى “مهاتما غاندى”، حيث تم اغتياله على يد بعض الهندوسيين الذين اشتد غضبهمم منه، نتيجة دعوته لاحترام المسلمين، واحترام حقوقهم، واعتبروا دعوته تلك بمثابة خيانة، فقرروا اغتياله، والتخلص منه،وتوفي أثر إطلاقهم 3 رصاصات عليه، فتوفي عمر يناهز 97 عام.
وتم إلقاء القبض علي قاتله المدعو “جوستى” وتم إلقاء القبض عليه، وحكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم فى 15 نوفمبر سنة 1949.
ولد غاندي المشهور بلقب المهاتما، والذي يعني الشخص الذي يتمتَع بنفس عظيمة، أو الشخص القديس، في اليوم الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 1869م في الهند، وتحديدا في مدينة بوربندر الواقعة في مقاطعة كجرات، حيث تقع بين مدينة السند، ومدينة بومبي، وتزوج غاندى فى الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.
مارس غاندي مهنة المحاماة لمدة سنتين في الهند، إلا أن محاولاته فيها باءت بالفشل، إذ كانت أولى تجاربه، كما أن الحظ لم يحالفه لدى محاولته تكرار هذه التجربة، بالإضافة إلى أن كيفية عمله في هذه المهنة لم تكن مرضية له، حيث آثر على نفسه أن يمارسها بصدق، بحيث يبتعد كل البعد عن محاولة كسب القضايا بالحيل.
والجدير بالذكر أن غاندي سافر بعد ذلك إلى مناطق جنوب أفريقيا، لتقديم المساعدة إلى محامين كبار من الأجانب، وليس لممارستها، ومن خلال هذه الرحلة، عرف القضية التي يجب أن يفني حياته في سبيلها، ووضعَ قدمه على بداية الطريق، حيث انتهى به ذلك بترأُسه للهند كاملة، ثم وضع دستور البلاد عام 1908م، والذي أدّى إلى استقلال الهند.
وكانت لغاندي إنجازات عديدة في الهند، وفي البلاد الأخرى التي زارها، ومن هذه الإنجازات أبرزها السعي في سبيل تعزيز ثقة الهنود المهاجرين، وزيادة أمانهم، وتعزيز أخلاقهم، إنشاء صحيفة تحمل اسم (الرأي الهندي)، حيث عبر من خلالها عن مبادئه الداعية لمبدأ اللاعنف، السعي إلى تأسيس حزب يحمل اسم (المؤتمر الهندي لنتال) ليستطيع من خلاله الدفاع عن العمال الهنود ومناصرتهم، محاولة تغيير القانون الذي ينص على أن الهنود لا حقَ لهم بالتصويت، جعل الحكومة البريطانية تتراجع عن قرارها في تحديد وجهة الهجرة الهندية إلى الجنوب الأفريقي فقط، السعي إلى إلغاء القانون الذي ينص على عدم تنظيم عقود زواج لغير المسيحيين.
إرسال التعليق