يوجد هناك جدال برلماني ينتهى بخروج النائب محمد عبدالعليم داوود من قاعة مجلس النواب وتحويله إلى هيئة مكتب المجلس وعندما كان يغادر النائب كان يلوح بعلامة النصر بعد اعتراض أغلبية النواب على حديث «داوود» الذى كانت يقول فيه : لا يمكنني أن اتكلم عن إقامة مائدة حوار سياسي مع حزب دخل المجلس بالكراتين وقام المستشار حنفي الجبالي رئيس المجلس لطرده من القاعة بعد ما قاله داود

وكان داود يعمل صحفيا في جريدة الوفد في الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي ، و ترشح لمجلس النواب للمرة الأولى عام 2000 ونال مقعدا برلمانيا عن دائرة فوه ومطوبس و قد ترشح للمرة الثانية في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 وفاز بالجولة الأولي بـ23045 صوتا ، وتحول إلى لجنة القيم عام 2007 بعد تقطيع قرار رئيس مجلس الوزراء آنذاك بخصوص مصانع أُنشئت من قبل المواعيد التي ذكرها رئيس الوزراء لينسبها لحكومته وهذا قد أدى إلى اعتراض النائب الذي قطع هذا القرا وقد طالبه المجلس بالاعتذار للحكومة

وقد انتخب وكيلا لمجلس الشعب في مجلس الإخوان فى وقت أعلنت فيه المحكمة الدستورية حل مجلس الإخوان في عام 2012 وقد اعترض داوود على حكم الدستورية في تصريحات صحفية عنه ، وهذا ما أدى إلى سخرية الهيئة البرلمانية للوفد وخرج فؤاد بدراوي والقيادي الوفدي لكى يصرح بأنّ رأي النائب محمد عبدالعليم داود لا يكون للحزب وإنّما لنفسه فقط

و في عام 2020 عاد داود للترشح للانتخابات مرة أخرى على المقعد الفردي لكى تعلن اللجنة العامة للدائرة الرابعة ومقرها دسوق وفوه ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ نتائج الفرز العددي لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب وقد نال محمد عبدالعليم داود مرشح حزب الوفد على 84938 صوتا.