تفائلوا فليس امامنا الا التفائل
عندما امسك بهاتفي لاتصفح صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي اشعر وكأن اليأس اصبح هو العامل المشترك بين كل ما هو منشور عبر حسابات الاصدقاء هذا يشكو من ضيق عيش وهذا يتألم من شدة مرض وذاك يشتكي من سوء الأصدقاء وتلك تعاتب صديقاتها غير المخلصات وهؤلاء القوم اسلوب حياتهم لا يناسب وهؤلاء وهؤلاء وهؤلاء وهلم جرة .
وهذا يرى ان الفيروس اللعين سينهي على البشرية واخر لا يرى الا جفاء ممن حوله اذا اصابه المرض وثالث لا يرى أن اللقاحات تجدي نفعا ورابع يبعث السلبية واليأس فى كل ما ينشر لا شئ سو كل ما هو سلبي .
كان ولا يزال يؤمن كبار الأطباء فى العالم أن الناحية النفسية تساهم بدرجة كبيرة فى علاج اكبر الأمراض ، اذا لماذا لا نصدر الامل ! لماذا لا نصدر التفاؤل للناس ، دعونا نتفاءل دعونا نرى الخير والأمل .
إرسال التعليق