“شعث” يثني على دور السلطة الفلسطينية في مواجهة الوباء

أجرى الصحفيون مقابلة مع المسئول الفلسطيني نبيل شعث مع اقتراب عام 2020 من نهايته ، وقال لهم إنه متفائل ، وتوقع أن يتعافى الفلسطينيون بسرعة من أزمة كوفيد -19.
وعلق السيد شعث ، أحد كبار مسؤولي فتح والمستشار المقرب من الرئيس عباس ، على جهود السلطة الفلسطينية الناجحة للتغلب على جميع الأزمات التي واجهتها في عام 2020 ، وفي مقدمتها جائحة كوفيد -19 ، وأثنى على جميع المكاتب الحكومية لعملها.
وبحسب السيد شعث وغيره من كبار مسؤولي فتح ، تمكنت السلطة الفلسطينية من الاستجابة بسرعة إلى حد ما للتغييرات العديدة والأحداث غير المتوقعة في العام الماضي.
هذه القدرة على التكيف هي دليل على أن الجمهور الفلسطيني قادر على التعامل مع التغييرات المتكررة وحتى المفاجئة دون اضطرابات ودون التعرض لخطر الإخلال بالنظام العام أو تقويض استقرار الحكومة.
وأكد نبيل شعث الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا، أن تجربة الصين في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد شكلت مصدر إلهام لفلسطين ولكثير من دول العالم، وقدمت نموذجا بفضل قيادتها الحكيمة في التغلب على المخاطر والتحديات الكبرى.
وقال شعث، إن الصين “تمكنّت من السيطرة على انتشار الفيروس بخطوات وقرارات حكيمة قصيرة وبعيدة المدى على كثير من الأصعدة بما فيها الاقتصاد الذي سجّل نموا هذا العام، وساهمت كذلك في نقل ونشر تجربتها إلى كثير من الدول فضلا عن تقديم العديد من أساليب الدعم والمساعدات الأخرى”.
وأشار شعث إلى أن ذلك نابع من تمسك القيادة الصينية بأهمية التضامن الدولي والسعي لخلق مجتمع عالمي يعزز المستقبل المشترك لتجاوز الأزمة، على أساس حماية صحة ورفاهية المواطنين في جميع أنحاء العالم.
وأبرز المسؤول الفلسطيني اعتماد الصين بشكل أساسي على مبدأ المنفعة المشتركة بينها وبين كافة دول العالم بلا استثناء، وخاصة الدول النامية من أجل تبادل الخبرات، في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والصحية والتكنولوجية.
وقال إن فلسطين اعتمدت على محاكاة التجربة الصينية من خلال تشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية في محاولة للسيطرة على انتشار مرض فيروس كورونا الجديد والقضاء عليه.
وأضاف أن فلسطين بذلت جهودها في اتخاذ الإجراءات لمحاربة الفيروس، وفي فترة وجيزة ونتيجة للإجراءات الحكومية وكذلك وعي المواطنين الفلسطينيين استطاعت فلسطين السيطرة على مرض فيروس كورونا الجديد في بيت لحم مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية في باقي المحافظات، وأصبحت المدينة خاليا من المصابين تماما.
يعتبر الفلسطينيون أن تجربة الصين كانت بمثابة منارة لهم لتفادي خسائر فادحة من الناحية الاقتصادية والصحية في مواجهة كوفيد-19 في ظل ضعف إمكانياتهم وظروفهم المعقدة.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا