براكين في ختام 2020
بعد خمود لعقود كثيرة ثار من جديد اثنان من البراكين في منطفة البحر الكاريبي مما ادي الي اصدار المسؤولين تنبيهات الي السكان..
كما انفجر بركان في جزيرة مارتينيك ، وآخر في جزيرة سانت فينسنت الواقعتين في ارخبيل أنتيل ويندوارد ،والتي يبلغ عدد سكانه نحو 100 الف شخص..
بعد تصاعد انبعاثات غازية من فوهة البركان وشكلت فيما بعد قبة بركانية جديدة.
حيث ذكرت وكالة إدارة الطوارئ والكوارث في منطقه البحر الكاريبي ان العلماء لاحظوا ظهور غازات وابخرة من داخل فوهة البركان….
وفي إندونيسيا رفع مستوي التحذير من نشاط بركان “ميرابي” من جديد..
ايسلندا… نشاط بركاني قرب العاصمة قد يعطل الحياة لقرون،
حيث كان بركان لاسوفرير الواقع شمال الجزيرة قد ثار للمرة الاخيرة في عام 1979 لكن الثوران المدمر كان 1902 واوقع ضحايا بنحو 1600 شخص وفقاً لصحيفة “ديلي ميل ” البريطانية.
وبعدها بوقت قصير ثار بركان “بيلي ” وأدي الي مقتل اكثر من 30 الف شخص حينها.
وفي ديسمبر الماضي اصدر مسؤولون في اقليم البحر الكاريبي الفرنسي إنذاراً اصفر اللون بسبب نشاط زلزالي تحت الجبل ..وهذا اول تحذير من نوعه تصدره السلطات هناك منذ 1932، والذي شهد اندلاع بركان حينها.. واوضح العلماء ان النشاط الزلزالي هناك لم يلاحظ منذ سنوات طويلة..
وذكر “إريك كليمنتي ” الاكاديمي المتخصص في علم البراكين ان النشاط البركاني في الجبلين ليس مرتبطاً..
كما اضاف ان النشاط البركاني هو دليل علي ان الصهارة ( الماغما) تتدفق تحت الارض ويتسرب صوب الارض ومع ذلك قال إن العلماء لا يملكون فهماً كاملاً وراء سرعه حدوث ذلك…
إرسال التعليق