أنقرة : إلقاء القبض على 35 عراقياً من أصل 40 مطلوباً..وحكم قضائي بحبس 3عراقيين ومصري واحد للاشتباه فيهم بالانضمام لداعش
في إطار الحملات التي تطلقها مديرية الأمن التركية ، والتي تستتهدف في المقام الأول تنظيم الدولة داعش ، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن العامة في العاصمة التركية أنقرة القبض على 35 عراقياً من أصل 40 مطلوباً في إطار تحقيقات متعلقة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصادر أمنية ، إن مديرية الأمن أطلقت أمس (الثلاثاء)، حملة تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي قبل رأس السنة الجديدة، وإنه تم توقيف 35 عراقياً خلال حملة مداهمات نفذتها مديرية أمن أنقرة بالتعاون مع جهاز المخابرات، بينما يتواصل العمل لتوقيف الخمسة الآخرين.
وكثفت السلطات التركية مؤخراً حملاتها لتوقيف المشتبهين بالانتماء إلى «داعش»، وألقت القبض خلال الأيام الأخيرة على عدد كبير من العراقيين ممن انخرطوا في أنشطة التنظيم في العراق ثم دخلوا تركيا بصورة غير قانونية.
وقضت محكمة في العاصمة أنقرة، الاثنين، بحبس 4 أجانب (3 عراقيين ومصري واحد) يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي بعد توقيفهم من قبل قوات الأمن. وذكرت مصادر أمنية، أن فرقاً تابعة لشعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن أنقرة، راقبت بشكل وثيق 4 أجانب يشتبه بانتمائهم إلى «داعش».
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن أوقفت المشتبه بهم، الذين يحمل 3 منهم الجنسية العراقية، والرابع المصرية. وأضافت المصادر، أن قوات الأمن ضبطت كمية كبيرة من المواد الرقمية بحوزة المشتبه بهم، تحتوي على وثائق حول كيفية تصنيع العبوات الناسفة، وصور عائدة للتنظيم، ومنشورات لـ«داعش» تدعو إلى تنفيذ هجمات.
كانت قوات الأمن التركية قد أوقفت الخميس الماضي ، 33 من عناصر «داعش» بعمليتين منفصلتين في ولايتي وان (شرق) وأضنة (جنوب)، معظمهم من العراقيين، مؤكدة في بيان أصدرته ، أن قوات الأمن تواصل بذل الجهود الرامية لتحديد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي والمتعاونين معه.
وجاءت عملية وان بموجب أمر قضائي للقبض على 34 شخصاً من «مجموعة أمير أوناي»، التي يُعتقد أنها على صلة بتنظيم داعش». وعثرت قوات الأمن خلال البحث في منازلهم وأماكن عملهم على كثير من المواد الرقمية والكتب والوثائق التي تحتوي على أفكار وآيديولوجيا تنظيم «داعش» الإرهابي. فيما اعترف المشتبه بهم بأنهم قاموا بمراسلات مع أعضاء في التنظيم من أجل تنفيذ هجمات داخل تركيا.
يذكر أن تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن هجمات في تركيا خلفت أكثر من 300 قتيل بين عامي 2015 و2017، كان آخرها هجوماً كبيراً على نادي «رينا» الليلي في إسطنبول أوقع 39 قتيلاً و69 مصاباً، غالبيتهم من الأجانب، في ليلة رأس السنة عام 2017 ، وتنفذ السلطات حملات مستمرة منذ ذلك الوقت للقبض على عناصر التنظيم وإنهاء وجود خلاياه النائمة بالبلاد
إرسال التعليق