اغنية الخيالة من ابداع النساء تصنف من اغاني تهنين الاطفال وخاصة البنات وقد جمع هذه الاغنية من الميدان الدكتور احمد مرسي وسجلها في كتابه ( الاغنية الشعبية ) في ستينيات القرن الماضي ، واغنية الخيالة في البيئة الشعبية لا تتطلب الة موسيقية معينة وانما تؤديها الام بلحن بسبط من خلال المداعبات بينها وبين صغيرتها المدلله ، تبدأ هذه المداعبات اللطيفة بقيام الام بقذف صغيرتها الي اعلي في الهواء فتتلقفها ، ثم تحتضنها ، فتقوم بتقبيلها ، ويتكرر هذا المشهد عدة مرات متتالية ، ثم تقوم بدغدغة صغيرتها حتي تنطلق ضحكاتها البريئة من حنجرتها الرقيقة ، فيزداد احمرار وجهها ويزداد جمالها ، وخلال هذه المداعبات السيمفونية تردد الام اغنية الخيالة لابنتها عروس المستقبل ، وقد تم رصد هذه الاغنية بكذا صيغة منها :

يابت بيقولك ابوكي ما تطلعيش في الجيالة

احسن يحمر ورد خدودك يجروا وراكي الخيالة يجروا وراكي الخيالة

والصيغة الثانية :

يابت بيقولك ابوكي ما نطلعيش في الجيالة

شيخ القبيلة لما شافك شيع وراكي الخيالة شبع وراكي الخيالة

الصيغة الثالثة :

يابت بيقولك ابوكي ماتطلعيش في الجيالة

كل العيون لما شافوكي بعتوا وراكي الخيالة بعتوا وراكي الخيالة

وفي اغنية الخيالة التي تغنيها المطربة امل وهبي والريس متقال فيه تجني وسطو علي الاغنية الشعبية عندما يذكرون انها من تأليف فلان او تلحين علان مع ان وثيقة برن الدولية وقانون الحماية الفكرية تحمي الاعنية الشعبية التي هي مجهولة النسب اي المؤلف والملحن فأصبح الشعب هو.مالكها ومؤلفها وملحنها واذ يحسب للريس متقال والمطربة امل وهبي احياء اغنية شعبية فيجب ان نذكر انها اغنية شعبية مجهولة المؤلف والملحن وقانون الحماية الفكرية اعطي الحق لوزارة الثقافة لحمايتها والدفاع عنها واستثمارها لتدر دخلا كبيرا علي الدولة ولكن وزارة الثقافة في نوم عميق لا تعرف ان تدافع عن كنوزنا الفولكلوبة التي لا تقل اهمية عن كنوزنا الاثرية