تغيب هدير عبد الرازق عن أولى جلسات محاكمة اتهامها بنشر فيديوهات خادشة للحياء



11:49 ص


السبت 30 نوفمبر 2024

كتب- أحمد عادل:

شهدت المحكمة الاقتصادية تغيب البلوجر “هدير عبد الرازق” عن أولى جلسات محاكمتها في اتهامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، وهدم قيم المجتمع الأسرية، ونشر الفسق والفجور.

وظهر والد البلوجر هدير عبد الرازق داخل المحكمة الاقتصادية لمساندتها في أولى جلسات محاكمتها.

واستمعت هيئة المحكمة الاقتصادية إلى دفاع البلوجر هدير عبد الرازق على خلفية اتهامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، وهدم قيم المجتمع الأسرية.

كانت النيابة العامة قد وجهت 5 اتهامات للبلوجر هدير عبد الرازق في القضية رقم 8032 لسنة 2024 جنح الشؤون الاقتصادية، وتم تحديد جلسة 30 نوفمبر لنظر أولى جلسات المحاكمة.

وجاءت الاتهامات الموجهة للبلوجر هدير عبد الرازق كما يلي:

أنها نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام، بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام، يوتيوب، وتيك توك) صورًا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة قاصدة الإغراء بها على نحو يخدش الحياء العام، على النحو المبين بالتحقيقات.

– ارتكبت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء، بأن أغرت بمفاتنها وعباراتها وتلميحاتها وإيحاءاتها الجنسية من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

– أعلنت من خلال حساباتها الشخصية المشار إليها في الاتهام الأول دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى ممارسة الفجور، بأن نشرت صورًا ومقاطع مرئية مخلة بالآداب على النحو المبين بالتحقيقات.

– اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، بأن نشرت من خلال صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام، يوتيوب، وتيك توك) مقاطع مرئية وصورًا شخصية تتضمن تعديًا على تلك المبادئ والقيم، مبينة من خلالها مفاتنها في ظل عبارات وتلميحات جنسية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

– أنشأت واستخدمت الحسابات الإلكترونية محل الاتهامات السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستجرام، يوتيوب، وتيك توك) في تسهيل ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة، على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.

تم تقديم الأوراق للدائرة الابتدائية المختصة بالمحكمة الاقتصادية لنظرها في جلسة 30 نوفمبر، مع إعلان المتهمة بتلك الجلسة.

source

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا