12:14 م


الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كتب- رمضان يونس:
وصل “كريم. س” المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في صحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، إلى مقر محكمة جنايات القاهرة في حراسة أمنية مُشددة تزامنًا مع انعقاد رابع جلسات استئنافه على إدانته بالإعدام شنقًا.
خلال نظر رابع جلسات استئنافه، واجهت محكمة جنايات القاهرة في جلستها العلنية، التي ترأسها المستشار مدبولي كساب رئيس الدائرة، “سفاح التجمع” بالاتهامات المسندة إليه من قتل ضحاياه الثلاث ومعاشرتهن جنسيًا والتخلص من جثثهن في صحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
خلف قفص الاتهام وأمام القاضي، وقف “كريم. س.” المتهم، مُقرًا بتفاصيل اعترافاته عن قتل ضحاياه بطرق غير مألوفة، حيث كان يتلذذ بالدماء. وقال إنه لم يقم بقتل الضحية الأولى “نورا”، بل غادرت منزله وهي على قيد الحياة، واعترف بقتلها في تحقيقات النيابة تحت ضغط، وأنه فقط مارس معها علاقة غير شرعية بإرادتها.
وعن قتل الضحية الثانية “رحمة”، قال المتهم إنه كان يحبها ويريد الزواج منها بعد انفصاله عن زوجته منذ 4 سنوات، وأنها توفيت نتيجة تعاطي جرعة زائدة من مخدر “الأيس”، وقام بمعاشرتها لأنه لم يكن يدري أنها لقيت مصرعها.
وأنكر المتهم “كريم س.” قتل المجني عليها “أميرة”، الضحية الثالثة، وقال إن هذه الأخيرة كانت تطلب منه ممارسة العلاقة بعنف.
واستمعت هيئة المحكمة إلى طلبات دفاع “سفاح التجمع”، وقبل إبداء طلباته في الدفاع، طلب من هيئة المحكمة منع وسائل الإعلام من تغطية جلسة المحاكمة خوفًا من تأثيرها على حكم المحكمة، كما حدث في حكم أول درجة.