"طلقات من وراء الباب".. كيف أنهى "سليمان" حياة زوجة شقيقه بالمعصرة؟
01:41 م
الجمعة 22 نوفمبر 2024
كتب- أحمد عادل
داخل حي المعصرة الشعبي تحول الدم إلى مياه، حين أراد “سيلمان” التخلص من حياة شقيقه بسبب خلافات بينهما، وأطلق نحوه عدة أعيرة نارية من خلف باب الشقة فأصاب الأخ وقتل زوجته.
بدأت القصة بخلاف بين المتهم وشقيقه “سامي”، حيث اندلعت مشادة كلامية بينهما تطورت سريعًا إلى مشاجرة بالأيدي. وفي محاولة لتهدئة الوضع، تدخل شقيقهما الثالث لفض النزاع، ليقرر كلٌ منهما بعدها التوجه إلى سبيله.
فشلت محاولة الأم في لم شمل العائلة مجددًا وتهدئة الابن الضال، حيث أصر المتهم على الانتقام من شقيقه. وأخبر والدته بأنه عازم على إنهاء حياة شقيقه “سامي” ردًا على تعديه عليه بالضرب.
ظل المتهم يرسل لشقيقه رسائل نصية وإلكترونية من حين لآخر يهدده تارة يسبهُ تارة، ولم يُلقي “سامي” اهتمامًا لتلك الرسائل واعتبرها “كلام فاضي”.
تقابل “سليمان” مع شقيقه الثالث داخل منزل “الأم” في محاولة لحل المشاكل مع شقيقهما الأخر، أخبره المتهم أنه لا يريد الصلح وعزمه على ترك المنزل والسفر خارج البلاد، ثم صعد إلي منزل “سامي” في ذات العقار وطرق باب الشقة بقوة.
هرع “سامي” وزوجته “بسمة” إلي الباب، فوجئ بشقيقه في حالة ثورة وأبصرت زوجته سلاح ناري بحوزته، فقاما بدفعه خارج الشقة وإغلاق الباب، إلا أن المتهم كان قد أعد سلاحه وأطلق عدة أعيرة نارية نحو باب الشقة، عبرت الطلقات النارية الباب الخشبي واستقرت طلقة في جسد زوجة شقيقه أودت بحياتها في الحال، وأخرى في جسد شقيقه أسفرت عن إصابته.
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، على المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في الواقعة، وأقر بارتكابه الواقعة قتل المجني عليها “بسمة” والشروع في قتل شقيقه “سامي” وملكية السلاح والذخيرة المضبوطة معه.
وبعد سيل من التحقيقات، أحالته النيابة العامة للمحاكمة الجنائية، ووجهت له النيابة تهمة قتل زوجة شقيقه والشروع في قتل شقيقه، بالإضافة لحيازة سلاح ناري وذخيرة حية دون مسوغ قانوني.
وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، معاقبة المتهم “سليمان” بالسجن المشدد 15 عامًا، على خلفية اتهامه بقتل زوجة شقيقه والشروع في قتل شقيقه.
إرسال التعليق