كأس العالم ودوري أبطال أوروبا.. 5 أهداف غير تاريخ البطولات الكبرى



08:12 ص


الجمعة 22 نوفمبر 2024

كتب – يوسف محمد:

تعد كرة القدم من الألعاب، التي دائماً ما تحظى بالعديد من اللحظات المثيرة والقوية، التي تترك بصمة واضحة في نفوس كل محبي و متابعي الساحرة المستديرة.

وتحظى دائماً الأهداف الحاسمة في النتيجة، أو الأهداف التي تتمتع بقدر عالي من المهارة، هى اللحظات الأكثر إثارة ومتعة في كرة القدم، خاصة وأن ىتسجيل الأهداف يعد العامل الأساسي في لعبة كرة القدم.

وهناك الكثير من الأهداف الأيقونية التي تم تسجيلها، على مر التاريخ وساهمت في تغيير نتائج المباريات، بالإضافة إلى حسم العديد من البطولات أيضاً.

وبالحديث عن الأهداف التي أسهمت في تغيير مسار البطولات، لا يمكن أن نغفل الهدف الذي منح منتخب إسبانيا البطولة الأغلى والأهم في تاريخها وهي بطولة كأس العالم عام 2010، التي توج بها المنتخب الإسباني، على حساب هولندا في المباراة النهائية، بنتيجة هدف دون مقابل.

وكان نجم الوسط أندرياس إنيستا هو صاحب هدف الفوز باللقب، في الدقيقة العاشرة من الوقت الإضافي الثاني بالمباراة، ليمنح منتخب بلاده اللقب المونديالي الأول في تاريخهم.

سيرجيو راموس

ومن الأهداف التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة كل مشجع لفريق ريال مدريد الإسباني، هو هدف المدافع الإسباني سيرجيو راموس، لاعب الملكي السابق، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 ضد أتليتكو مدريد، في اللقاء الذي انتهى لصالح الملكي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

وعلى الرغم من النتيجة الكبيرة، التي فاز بها ريال مدريد في هذه المباراة، إلا أنه كان من الممكن أن يفقد اللقب، حتى الثواني الأخيرة من المباراة، قبل أن يحرز راموس هدف التعادل للفريق في الوقت الضائع، من زمن الشوط الثاني، ليساهم في تتويج الملكي باللقب.

أرين روبن

وتقدم مباريات دوري أبطال أوروبا، متعة دائمة لكل عشاق ومحبي كرة القدم في العالم، لذلك فإن أحد أهم أكثر الأهداف تأثيراً في تاريخ البطولات الكبرى، كان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، الذي أحرزه النجم الهولندي أرين روبن لاعب بايرن ميونخ السابق، في مرمى غريمه التقليدي بروسيا دورتموند، ليمنح الفريق البافاري اللقب.

ونجح روبن خلال هذا اللقاء، في إحراز هدف فوز البافاري باللقاء وحصد اللقب، في الدقيقة 88 من عمر المباراة، بعد أن كانت متجهة إلى الأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن ينجح روبن إنهاء المباراة.

أجويرو

وشهد موسم 2011-2012 بالدوري الإنجليزي “البريميرليج”، إثارة كبيرة، حيث مان يونايتد كان على بعد ثوان قليلة وليس دقائق، من حصد لقب الدوري الإنجليزي، ذلك في حال إنتهاء مباراة منافسه على اللقب مان سيتي أمام كوينز بارك رينجرز بالتعادل أو بهزيمة السيتي.

وكانت الأمور تسير بشكل جيد لصالح اليونايتد، حيث أن مباراة مان سيتي أمام كوينز بارك، كانت تقترب من النهاية والتعادل الإيجابي مازال يسيطر على الأجواء، إلا أن كل ذلك تحول في ثوانٍ قليلة، بعدما نجح النجم الأرجنتيني أجويرو، في تسجيل هدف فوز السيتي باللقاء، في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة، الذي قدر في ذلك الوقت بخمس دقائق.

وبهدف أجويرو القاتل، تمكن السيتي من تحقيق الفوز على حساب كوينز بارك رينجرز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليحصد لقب الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف عن فريق مانشستر يونايتد، ليصبح هذا هو اللقب الأول للفريق منذ عام 1968.

ديديه دروجبا

وفي نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012، كان هناك صراع وتنافس شديد على أرضية ملعب “أليانز أرينا” معقل فريق بايرن ميونخ، بين العملاق البافاري أمام نظيره تشيلسي الإنجليزي، حيث كان الفريق الإنجليزي يطمح لحصد لقبه الأول لدوري الأبطال، وفي المقابل يسعى بايرن ميونخ لحصد لقبه الخامس في البطولة.

واستمر التعادل السلبي بين الفريقين، حتى نجح لاعب بايرن ميونخ توماس مولر من كسر حاجز التعادل السلبي في الدقيقة 82 من عمر المباراة، مسجلاً هدف تقدم فريقه في اللقاء، بينما كان العملاق البافاري قريب من حصد اللقب، ظهر الفيل الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم ابلوز، ليحرز هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 88 من عمر المباراة، لتتجه المباراة إلى الأشواط الإضافية ومن ثم ركلات الترجيح والتي ابتسمت في النهاية لصالح البلوز بنتيجة 4-3.

source

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا