رحيل الإعلامي الكبير أحمد حسني بعد مسيرة حافلة في الإذاعة العربية
08:06 م
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
القاهرة – مصراوي:
رحل عن عالمنا الإذاعي المصري أحمد حسني، أمس الإثنين، بعد رحلة إعلامية ممتدة، حطّت رحاله خلالها في عدد من المحطات الإذاعية المصرية والعربية، وحقق خلالها حضورًا بارزًا، وارتباطًا لدى الكثيرين، وخاصة الجمهور السعودي.
توفي “حسني” بعد معاناة مع المرض على مدار الشهور الماضية، الأمر الذي تسبب في توقفه عن العمل الذي كرّس له حياته على مدار العقود الخمسة الماضية.
بدأ “حسني” مسيرته المهنية في إذاعة “صوت العرب” من القاهرة في سبعينات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى إذاعة مونت كارلو بباريس أواخر الثمانينات.
وجاءت النقلة المؤثرة لـ”حسني” في العام 1994، حينما انتقل إلى مجموعة “إم بي سي” السعودية، في لندن، إذ كان من جيل المؤسسين لتلك المجموعة وأحد الكوادر الرئيسية لإذاعة mbc FM.
قال عنه الكاتب والسفير السعودي السابق تركي الدخيل، إن “حسني كان صوته المميز، وأحد علامات إذاعة إم بي سي إف إم، التي كانت تصدح منذ انطلاقتها، في معظم سيارات السعوديين”.
انتقل حسني لاحقا من لندن إلى دبي، إذ ساهم في تأسيس إذاعة بانوراما.
بعد انطلاقة قناة العربية للبث، قدّم برنامجًا تلفزيونيًا كان اسمه (استفتاء على الهواء)، إضافة إلى إدارته شؤون الأخبار في إذاعتي إم بي سي إف إم وبانوراما.
وانتقل بعد ذلك للعمل في مشروع إذاعي بسلطنة عمان، قبل أن يعود لاحقا إلى قناة العربية الإخبارية، والتي ساهم خلال تواجده في تأسيس إذاعة “العربية FM”، وتولى إدارتها في عام 2016، ثم انضم لإذاعة العربية مجددا في الرياض، وأسهم في تأسيسها لتبث موجاتها على الإف إم.
أضاف الدخيل عبر حسابه على منصة إكس، أنّ “حسني كان منخرطًا، بكل معارفه، وعلمه، في مساعدة زملائه والقادمين الجدد، ولعب دورا كبيرا في تأسيسهم، على مستوى عال في الإعلام، وبخاصة في مجالات التدريب تحريريًا، وصوتيًا، كما أنه عمل بدأب وحرص كبيرين، ولوقت غير قصير، في مراجعة محتوى قناة العربية، وأسهم بصوته العذب المتفرد، في أعمال متعددة في مناح شتى”.
في وداع صديق جليل
رحيل الإعلامي المصري
أحمد حسني إلى رحمة اللهانتقل إلى رحمة ربه، الإعلامي المصري، الأستاذ أحمد حسني، بعد معاناته، غفر الله له، مع مرض ألم به منذ بضعة شهور، وأقعده عن مزاولة حياته.
وأحمد حسني، إعلامي بارز، عمل في مجال الإذاعة والتلفزيون، خلال العقود الخمسة… pic.twitter.com/4FrcTVYmFw— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) November 18, 2024
بدورها، تقدمت الإعلامية لميس الحديدي بالشكر للسفير تركي الدخيل، قائلة: “شكراً معالي السفير على تعازيكم وتقديركم لفقيدنا”.
وقالت الحديدي عبر حسابها على إكس، إن “الراحل أحمد حسني هو ابن عمتي العزيز الذي نشأ وسط عائلة ساهمت في تأسيس الإذاعة المصرية وعشقت ميكروفونها في سنواتها الذهبية، فخاله-عمي- هو الراحل حسني الحديدي، كبير المذيعين في الخمسينات والستينات، أحد أشهر الأصوات الإذاعية حينها، وهو أيضًا قريب عبد الحميد الحديدي، أحد مؤسسي الإذاعة المصرية ورئيسها”.
وأضافت: “هكذا كانت الإذاعة حلمه منذ الصغر ومهنته التي برع فيها، شكراً للوفاء والتقدير لك ولكل من ذكر مناقب الفقيد رحمه الله”.
شكراً معالي السفير على تعازيكم و تقديركم لفقيدنا .. فالراحل احمد حسني هو ابن عمتي العزيز الذي نشأ وسط عائله ساهمت في تأسيس الإذاعة المصريه و عشقت ميكروفونها في سنواتها الذهبيه ..فخاله-عمي- هو الراحل حسني الحديدي كبير المذيعين في الخمسينات و الستينات أحد أشهر الأصوات الاذاعيه… https://t.co/ZeenUo7Cvn
— Lamees elhadidi (@lameesh) November 19, 2024
كما نعته الإعلامية المصرية بقناة العربية إنجي القاضي، عبر حسابها على إكس، قائلة: “شرفني العمل معه في وثائقي “أيام السيد عربي”، وثائقي من ثلاثين حلقة.. الأستاذ الكبير أحمد حسني وثق فيها تاريخ مصر المعاصر من الخديوي إسماعيل حتى العام 2005.. ده بس عمل واحد في تاريخ هذا الرجل في العمل الإذاعي والتلفزيوني لأكثر من 40 سنة.. الله يصبر كل أحبابه على هذا الفراق”.
الاستاذ الكبير احمد حسني .. شرفني العمل معه في وثائقي “أيام السيد عربي ”
وثائقي من ثلاثين حلقة الاستاذ الكبير احمد حسني وثق فيها تازيخ مصر المعاصر من الخديوي اسماعيل حتى العام 2005ده بس عمل واحد في تاريخ هذا الرجل في العمل الإذاعي والتلفزيوني لاكثر من 40 سنة
الله يصبر كل… https://t.co/B9kxCM98VT
— إنچي القاضي (@injyalqadi) November 19, 2024
اقرأ أيضا:
ننشر الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية في مصر: نموذجان وقفزة في الحرارة
إرسال التعليق