الحكومة تعلن فرض الحظر على هذه الأمور بعد زيادة إصابات كورونا
اتخذت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي قرارات جديدة بشأن الغلق خلال الفترة المقبلة، في ضوء ما يتعلق بالعمل على السيطرة على المرض وفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، وسط الحديث عن وجود سلالة جديدة من الفيروس في العالم كله تتسبب في زيادة انتشار المرض بشكل أكبر بين المواطنين.
وبالنظر إلى مصر فقد شهدت مصر تضررًا كبيرًا من أزمة فيروس كورونا سواء على مستوى الموجة الأولى من الفيروس أو على مستوى الموجة الثانية منه، حيث شهدت الفترة الحالية زيادة واضحة في الأعداد الأمر الذي تسبب في ذعر المواطنين من جديد كأن مصر عادت من جديد مثل ما حدث في الموجة الأولى منه.
وشهدت مصر في الأسابيع الأخيرة زيادة واضحة في إصابات كورونا، مما أدى إلى زيادة القلق بشكل واضح من المواطنين بشأن أزمة كورونا، وضرب الموجة الثانية من الفيروس اللعين لمصر، وسط تشديدات واضحة من قبل المسؤولين بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال الفترة المقبلة، حتى يتم السيطرة على الموجة الثانية مثلما حدث مع الموجة الأولى من “كوفيد 19”.ويعيش المصريين في الوقت الحالي في حالة من القلق والخوف نتيجة الخوف من الموجة ثانية، ولا يعرف كيفية وقاية نفسه من الآن حتى لا تزيد الإصابات من جديد في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الجلوس في المنزل وقت أزمة كورونا كان له تأثيرات سلبية عديدة على الكثيرين منا.
واتخذت الحكومة المصرية خلال الموجة الأولى من كورونا العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية من أجل حماية المصريين من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة بينهما، في ظل سرعة انتشار المرض ونقل العدوى من شخص لآخر، حيث قامت بتطبيق حظر تجوال، ومنع نزول من المنازل، وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا، وذلك خلال الموجة الأولى من المرض، ويأمل المصريون في أن تستطيع الحكومة السيطرة على الموجة الثانية من كورونا أيضا.
وعلى الرغم من سيطرة الدولة المصرية على أزمة فيروس كورونا بشكل كبير في الموجة الأولى ألا أنه مازال هناك خوف وقلق من المواطنين من أزمة فيروس كورونا، خاصة في ظل الأزمات العديدة التي تعرض لها الكثير منا من ذلك المرض، فضلا عن أعراضه القوية، والتي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تدهور الحالة الصحية للمواطن بشكل كبير، وفي ضوء ذلك ينادي الكثير من المواطنين والمسؤولين أيضا بضرورة مواصلة الاحتراز من المرض، واستكمال تطبيق الإجراءت الاحترازية والوقائية، واتخاذ إجراءات أكثر في الفترة المقبلة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة هالة زايد، عن تسجيل 788 إصابة جديدة في مصر أمس الثلاثاء، وسط تزايد واضح في الأعداد في كورونا بمصر، فبعدما كانت مصر تسجل من 100 لـ 150 إصابة خلال الأشهر الماضية تزايد العدد بشكل كبير وتخطى الـ 750 إصابة.
وفي ضوء زيادة إصابات كورونا في مصر، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية عن فرض الحظر على احتفالات رأس السنة والتجمعات هذا العام، في ضوء التجهيز لاحتفالات لرأس السنة، مشددًا على أنه لن يكون هناك أي احتفالات أو تجمعات هذا العام في رأس السنة، كواحد من الإجراءات التي تتخذها الحكومة للحد من انتشار كورونا.
وشدد “مدبولي” على ضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى إلى تجنب الغلق الكامل للمنشآت، والآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، والتي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين.
وبدأت المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم وكافيهات في إجراءات إلغاء الحجوزات الاحتفالية لإحياء ليلة رأس السنة وإعادة أموال الحجوزات إلى أصحابها إثر قرار وزارة السياحة والآثار منع المظاهر الاحتفالية تجنبا للعدوى الوبائية أثناء التجمعات الجماهيرية للاحتفال بعيد رأس السنة.
وعلق عدد من المصريين على هذا القرار من رئيس الوزراء، وجاءت تعليقات المصريين تأييد لهذا القرار كالآتي: «قرار في محله»، «هو ده الصح»، «أخيرا بقا»، «لازم يحصل كده طبعا».
إرسال التعليق