تفاصيل جديدة بشأن حادث حافلة جامعة الجلالة في مصر
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن الحادث وقع نتيجة سرعة زائدة من السائق، مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يده أثناء الدوران على الطريق.
كما نقلت وسائل إعلام عن مصادر بجامعة الجلالة قولها إن الحافلة لا تتبع للجامعة ولكنها خاصة لإحدى الشركات الخارجية.
وأضافت المصادر أن إدارة الجامعة توجهت فور وقوع الحادث إلى موقعه لتقديم الرعاية الطبية ونقل المصابين وتوفير أكياس الدم للحالات المحتاجة.
من جهتها، نقلت صحيفة “الأهرام” عن محافظ السويس قوله إن “من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار حافلة جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، مما أدى لانقلاب الحافلة”، مضيفا “الله أعلم هل السرعة أو فردة الكاوتش؟! لسه التحقيقات هتوضح”.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد أعلنت، مساء الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة تقل طلاب جامعة الجلالة.
وقالت الوزارة، في بيان وصفته بـ”العاجل”، إن عدد ضحايا حادث انقلاب الحافلة على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه الزعفرانة ـ السويس، ارتفع إلى 12 حالة وفاة و33 مصابا.
وأضافت الوزارة أنها أرسلت 28 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث الذي وقع على طريق الجلالة السريع الذي يربط القاهرة بمدن ساحلية على البحر الأحمر منها العين السخنة.
وأوضحت الوزارة أن “المصابين تم نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، فيما يجري متابعة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، من خلال تواجد محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، الذي وصل إلى المجمع الطبي، بتكليف من خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان”.
وذكر البيان أن خالد عبدالغفار ينسق يشكل تام مع “أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الشناوي رئيس الجامعة، في إجراءات نقل الطلاب المتوفين، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين”.
وكان مرفق الإسعاف بمحافظة السويس قد تلقى بلاغا بانقلاب حافلة تقل طلاب جامعة الجلالة، معظمهم من كلية الطب، أثناء عودتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي إلى منازلهم.
وعلى الفور دفع مدير مرفق الإسعاف بمحافظة السويس بـ30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المتوفين والمصابين إلى مجمع السويس الطبي.
وأعلن مدير هيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، رفع حالة الطوارئ واستدعاء جميع الأطقم الطبية لعلاج المصابين.
إرسال التعليق