ماكرون يدافع عن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكندا ويقول إنها "جيدة وستعتمد"
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس خلال زيارته إلى كندا عن معاهدة التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأوتاوا، التي دخلت حيز التنفيذ مؤقتا في 21 سبتمبر/أيلول 2017، وقال إنها “اتفاقية جيدة للغاية ستُعتمد” في نهاية المطاف، بالرغم من أنها أثارت جدلا وانتقادات حادة خصوصا من المزارعين الفرنسيين.
نشرت في:
2 دقائق
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى كندا الخميس بأن معاهدة التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكندا تمثل “اتفاقية جيدة للغاية ستُعتمد” في نهاية المطاف.
وصرح ماكرون: “أنا واثق” بهذه الاتفاقية، معربا عن قناعته بأن هذا النص سيواصل قريبا “مساره في فرنسا وأوروبا لإتاحة اعتماده بشكل نهائي”.
وأثارت هذه الاتفاقية جدلا في فرنسا قبل ستة أشهر حين امتنع مجلس الشيوخ عن التصويت عليها.
وأوضح ماكرون أيضا بأنه “إذا كان هناك من يعارضون اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والاتحاد الأوروبي اليوم، فذلك لأنهم لا يريدون إبرام أي اتفاقية تجارية مع أي كان”. وشدد الرئيس الفرنسي على أن “الأرقام تشير إلى أنها اتفاقية جيدة”.
انتقادات من المزارعين الفرنسيين
وتعرضت المعاهدة، التي تلغي بشكل خاص الرسوم الجمركية على 98 بالمئة من المنتجات المتداولة بين الجانبين، إلى انتقادات شديدة خصوصا من المزارعين الفرنسيين.
كما لم تصادق عشر دول أوروبية بعد على هذه الاتفاقية التجارية التي دخلت حيز التنفيذ موقتا على المستوى الأوروبي في 21 سبتمبر/أيلول 2017.
من جهة أخرى، لدى خروج ماكرون من مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، كان في انتظاره عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين صاحوا: “عار عليك! يداك ملطختان بالدم!”.
وقال اثنان من المتظاهرين من بينهما فلسطينية أشارت إلى أنها فقدت ابنتها في غزة “إنها إبادة جماعية” تُرتكب في غزة، “يمكنك وقفها” و”أنت تقدم غطاء دبلوماسيا” لإسرائيل. وأضاف المتظاهرون: “فرنسا ترسل أموالا وأسلحة تقتل أبرياء”.
إلا أن الرئيس الفرنسي قرر توضيح موقف بلاده قائلا: “لنكن واضحين، نحن لا نبيع أسلحة، نحن نطالب بوقف لإطلاق النار، لقد ذهبنا إلى مجلس الأمن من أجل ذلك”. مضيفا: “في الوقت نفسه، يجب علينا جميعا أن نعمل معا ونقرر ما سنفعله لإشراك كل دول المنطقة لوضع حد للمجموعات الإرهابية”.
فرانس24/ أ ف ب
إرسال التعليق