الأمم المتحدة تحذر من عواقب القيود المفروضة على الوصول إلى شمال غزة

وفي آخر تحديث أصدره المكتب اليوم، أوضح أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، مضيفا أن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقطة التفتيش الإسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.

وأضاف أنه خلال النصف الأول من هذا الشهر، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ــ والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية ــ لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة.

وأوضح المكتب الأممي أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.

مخاطر غير مقبولة

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. ونبه إلى أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.

وشدد على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية مثل الصابون، لدخول القطاع.

وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. وشدد على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

source

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا