قصف مدرسة تابعة للأونروا في غزة و6 من موظفي الوكالة من بين القتلى
وقالت الوكالة إن من بين القتلى، مدير مركز إيواء الأونروا وعددا من أفراد الفريق الذي يقدم المساعدات للنازحين. وقدمت الوكالة تعازيها لأسر وأحباء الضحايا.
وذكرت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن المدرسة قُصفت خمس مرات منذ بدء الحرب، وإنها كانت تؤوي نحو 12 ألف نازح غالبيتهم من النساء والأطفال.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال على موقع إكس إن “ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. قُصفت مدرسة تحولت إلى ملجأ لنحو 12 ألف شخص، بغارات جوية إسرائيلية مرة أخرى اليوم”. وشدد على ضرورة وقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني الآن.
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني علق على ذلك قائلا: “قتل بلا نهاية ولا معنى، يوما بعد الآخر. مدرسة أخرى تؤوي نازحين قصفت اليوم في النصيرات. من بين القتلى، ستة موظفين في الأونروا كانوا يعملون لدعم الأسر التي اتخذت من المدرسة ملاذا”. وذكر أن 220 موظفا على الأقل في الأونروا قد قُتلوا في غزة منذ بداية العام.
وقال المسؤول الأممي: “يتم بشكل صارخ وبلا هوادة تجاهل عمال الإغاثة ومنشآتها وعملياتها منذ بداية الحرب. كلما طال أمد الإفلات من العقاب، كلما أصبح القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بلا أهمية”.
وشددت وكالة الأونروا في منشور على موقع إكس على ضرورة حماية المدارس وغيرها من البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات، مؤكدة أن هذه المنشآت يجب ألا تكون هدفا. ودعت كل أطراف الصراع إلى عدم استخدام المدارس أو المناطق المحيطة بها مطلقا للأغراض العسكرية أو القتالية.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قد أفاد بأن غارة جوية إسرائيلية قصفت في وقت سابق اليوم مدرسة تابعة للأونروا كانت تؤوي نازحين في النصيرات. وأكد أن الموقع قد تم تنسيقه مسبقا مع قوات الأمن الإسرائيلية.
إرسال التعليق