إشارة واو الغامضة.. هل كانت رسالة للأرض من الكائنات الفضائية؟
11:43 ص
الأربعاء 28 أغسطس 2024
قال باحثون من جامعة بورتوريكو، إنهم ربما وجدوا تفسيرا لإشارة “wow” التي كانت الأوساط العلمية تأمل أن تكون اتصالا من كائنات فضائية.
وأطلق اسم إشارة “واو” (wow) على موجة راديوية قوية ذات نطاق ضيق التقطت بتاريخ 15 أغسطس 1977 بواسطة التلسكوب الراديوي Big Ear الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.
وسميت باسم “واو” (wow) لأن الفلكي جيري إيهمان عندما التقط رسالة “6EQUJ5″، سجل بجانب البيانات التي طبعها الحاسوب كلمة “واو”، لشدة دهشته وعرفت بهذا الاسم من وقتها.
وأدت تفاصيل المصدر إلى اعتقاد الكثيرين أنه قد يكون إشارة مقصودة من كائنات فضائية، تم إرسالها باستخدام تقنية اصطناعية.
ووجد العلماء أنها جاءت من كوكبة القوس، ولكن لم يحددوا مصدرها بالضبط.
ولم ترصد مرة أخرى، ما ترك العلماء يرجحون أنها كانت إشارة من كائنات حية ذكية خارج الأرض.
لكن الآن، يقول فريق من جامعة بورتوريكو إنهم وجدوا تفسيرا جديدا للإشارة. لم تكن رسالة من كائنات فضائية بل حدثا فيزيائيا فلكيا فريدا.
واكتشف الباحثون إشارات مماثلة، على الرغم من عدم وجود إشارات قوية مثل تلك الأولى التي أدت إلى إشارة “واو”.
ويقترح العلماء أن الإشارة حدثت عندما تحولت سحابة هيدروجين باردة فجأة إلى اللون الساطع. وربما كان ذلك بسبب تعرضها لانبعاثات من مصدر إشعاع، مثل وميض مغناطيسي من جرم سماوي يصدر انفجارات هائلة من أشعة جاما والأشعة السينية بمعدل غير منتظم.
وعندما حدث ذلك، تحولت السحب فجأة إلى اللون الساطع. وهذا من شأنه أن يفسر سبب رؤيتها لفترة قصيرة ثم عدم رصدها مرة أخرى.
ويقول العلماء إن الفرضية الجديدة لا تفسر الإشارة فحسب، بل تقدم أمثولة مهمة للكشف المحتمل في المستقبل عن إشارات من الكائنات الفضائية.
وقد يتمكن العلماء الآن من العثور على الأصل الدقيق للإشارة أيضا، حيث يمكنهم البحث عن أجسام داخل أو خلف السحب الهيدروجينية الباردة.
إرسال التعليق