“مركز الضبط ” Locus of Control
بقلم: أمنية رجب محمود
إن مركز الضبط مفهوم نفسي يساهم في تفسير السلوك الإنساني ويشير إلى مدى إدراك الفرد للعلاقة بين سلوكه وما يرتبط به من نتائج (فشل أو نجاح).مركز الضبط ينقسم إلى فئتين هما:-١) فئة التحكم الداخلي:- وهم الأفراد الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عما يحدث لهم وبالتالي يعتقدون أن نجاحهم أو فشلهم هو نتيجة لاختياراتهم واجتهاداتهم وللجهد والعمل الشاق الذي يستثمرونه، ٢) فئة التحكم الخارجي:- هم الأفراد الذين يعتقدون أن الحظ أو الظروف، أو أشياء أخرى (ظلم، انحياز، مؤامرات) هي المسؤولة عن نتائجهم وأفعالهم ولذلك يرون أن نجاحاتهم أو إخفاقاتهم ناتجة عن عوامل خارجية خارجة عن إرادتهم. بالاضافه الي أنه أثبتت مئات الدراسات الموثقة أن ذوي “مركز الضبط الداخلي ” أكثر فاعلية في أعمالهم، وأعلي قدرة في إدارة الأزمات والنهوض من العثرات فضلاً عن تفوقهم في قيادة المؤسسات وفي التعامل مع من حولهم. حيث أن مفهوم “مركز الضبط” يتوافق مع ما نؤمن به ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ …
إرسال التعليق