وقال بن وود من شركة “سي سي اس انسايت” للاستشارات التقنية إنه “ثمة عدم اكتراث من الزبائن بهذه الفئة المتزايدة من الحواسيب اللوحية منخفضة التكلفة”.

وأوضح أن شركة “أمازون سدت بالفعل بشكل كبير جدا احتياجات السوق من الحواسيب اللوحية التي تركز على القراءة على كل حال، والشيء الوحيد الذي يعجبني في هذا الأمر (الشراكة) هو أن بارنز آند نوبل اتجهت إلى سامسونغ، وهو ما قد يمنحها القيمة والجودة”.

والميزة التي يتمتع بها حاسوب “سامسونغ غالاكسي تاب 4 نوك” في مقابل حواسيب فاير اللوحية من إنتاج أمازون هي سهولة الدخول إلى سوق ألعاب غوغل، إذ أن حاسوب أمازون يستخدم متجرا خاص به يضم عددا أقل من التطبيقات المتاحة.

وتبلغ تكلفة “نوك” الجديد 179 دولارا، وهو أرخص ثمنا من حاسبي “كندل فاير اتش دي اكس” و “ارك 7 اتش دي” من إنتاج كوبو.

لكن من خلال الشاشة التي تبلغ كثافتها 216 بيكسل لكل بوصة، فإن النص سيظهر بصورة أقل وضوحا.

من جانبه اعتبر ايان فوغ من شركة “اي اتش اس” للاستشارات” أن الشراكة بين بارنز آند نوبل وسامسونغ تنطوي على أهمية من الناحية التجارية.

وقال إنه “ينبغي على سامسونغ الاستفادة من فرصة ترويج جهازها في متاجر وموقع بارنز آند نوبل، بينما يجب على هذه الشركة المتخصصة في مبيعات التجزئة خفض تكاليفها بعد أن منيت بصافي خسائر بلغ 47 مليون دولار مقارنة بالعام المالي الماضي”.

وأضاف “من الصعب جدا تحقيق مكاسب مالية من الأجهزة المحمولة، لكن من خلال هذه الشراكة فإنه سيكون لبارنز آند نوبل محتواها الخاص وخدماتها المثبتة مسبقا، وحتى يمكن أن تكون ليس فقط أول ما يخطر على بال المستهلكين، بل أول ما تبحث عنه أعينهم”.

وفي الوقت الحالي يتوفر حاسوب “سامسونغ غالاكسي تاب 4 نوك” اللوحي في الولايات المتحدة فقط.

وستواصل بارنز آند نوبل بيع أجهزة القراءة الآلية بالحبر الإلكتروني من بينها نوك غلولايت، الذي أطلق في بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر.