منزل جورج أورويل قد يتحول إلى متحف في الهند

في هذا المكان قضى أورويل عامه الأول قبل أن ينتقل مع أمه إلى مدينة هينلي البريطانية
التعليق على الصورة، في هذا المكان قضى أورويل عامه الأول قبل أن ينتقل مع أمه إلى مدينة هينلي البريطانية

  • Author, سهيل حليم
  • Role, بي بي سي

يعد جورج أورويل أحد أشهر الكتاب البريطانيين في القرن العشرين، كما هناك محاولات للربط بينه وبين بلدة في شمال شرقي الهند، ولد بها وسوف يتحول منزله إلى متحف.

في هذا المكان توجد حيوانات في إحدى المزارع، كما أن الباب الحديدي لتلك المزرعة مفتوح على مصراعيه كأن الحيوانات المتمردة نسيت غلقه بعد أن خرجت تلاحق أصحابها بعيدا. يكثر وجود الخنازير في المكان، ويقف اثنان من الخيول، هرم جسدهما مع مرور الزمن، في أحد أركان المزرعة وهي تهش بأذيالها الذباب، فضلا عن وجود حيوانات أخرى أمثال البقر والماعز والأغنام والدجاج. في هذا المكان قضى أورويل عامه الأول قبل أن ينتقل مع أمه إلى بلدة هينلي على نهر التيمز في بريطانيا. وعلى مقربة من المنزل الذي عاشت فيه الأسرة مازالت توجد بقايا مخزن كان يستخدم في تخزين الأفيون. كانت البلاد في ذلك الوقت تهتم بزراعة نبات الخشخاش، وكان والد أورويل يعمل في إدارة الأفيون التابعة للحكومة البريطانية، إذ كانت مهمته مراقبة إنتاج العقّار وتخزينه قبل تصديره إلى الصين.

منزل الذكريات

وبعد مرور أكثر من قرن على مغادرة أورويل، تتخذ خطوات لتحويل المنزل المتهدم الذي يعود لحقبة الاستعمار إلى متحف. فالأسر الأربعة التي عاشت به تواجه الطرد بلا شفقة ، وهي خطوة من الصعب تصور أن أورويل كان من الممكن أن يوافق عليها. من بين هذه الأسر أديتيا أبهيشيك، موظف حكومي، ووالدته وشقيقه الأصغر. لقد ولد أديتيا هنا قبل 29 عاما، ويقول وهو يبتسم “كان ذلك في أواخر عام 1984″. وقال لي :”أشارك جورج أورويل في ذلك، كلانا ولد في نفس المنزل، لكنه أصبح مشهورا، وأنا لا.”

وأضاف بنبرة حزن :”لدي الكثير من الذكريات التي تتعلق بهذا المنزل. لقد كبرت هنا، وأبواي تزوجا في هذا المنزل، ووالدي توفي هنا.” ونظرا لأن والد أبهيشيك كان مدرسا، فقد سكنت الأسرة في هذا المنزل لأنه كان من ممتلكات الحكومة المؤجرة للمدرسة.

source

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا