منسق عملية السلام يواصل انخراطه مع الأطراف المعنية لدعم جهود الاستقرار في المنطقة
وسلط لاكروا – خلال اجتماعاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، في وقت سابق من هذا الأسبوع – الضوء على خطر اندلاع حريق أوسع نطاقا، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ووقف تبادل إطلاق النار المكثّف والمستمر عبر الخط الأزرق.
والتقى جان بيير لاكروا أيضا بأعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى مسؤولين من الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام.
وخلال زيارته إلى المقرّ العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في منطقة الناقورة، جنوبي البلاد، تلقى لاكروا إحاطة من رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو بشأن آخر المستجدات حول الوضع في المنطقة وعلى طول الخط الأزرق، كما اطلع لاكروا على الجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لمنع المزيد من التصعيد.
كما تفاعل السيد لاكروا مع حفظة السلام في الناقورة وشمع وإبل السقي في جنوب لبنان. وأشاد بالدور الذي تلعبه قيادة اليونيفيل وقوات حفظ السلام في ضمان الاتصال بين الطرفين، والتخفيف من خطر سوء التقدير ومنع المزيد من التصعيد في هذه الأوقات الصعبة للغاية. وأضاف:
“يجب تكثيف الاتصالات مع السلطات على الجانبين والعمل على استدامتها، وتشجيع العودة إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالقرار 1701 بوصفه مسارا نحو حلّ دبلوماسي طويل الأمد”.
وأضاف أن الأحداث الحالية تثبت أن هذا القرار أصبح أكثر أهمية الآن، “وهو لا يزال الإطار المناسب لتحقيق التقدم نحو وقف إطلاق نار دائم”. كما أكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الأطراف وتسهيل أي جهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق.
إرسال التعليق