أحدث حبة فى سبحة دولة التلاوة.. القارئ الشاب أحمد محمد على ترك مجال علم الاجتماع للتفرغ لتلاوة القرآن الكريم.. ويؤكد: التحقت بمعهد القراءات لأنى أريد أن أكون قارئا عالما.. وأحلم بالانضمام للإذاعة..

بقلم / سيد بدر الدين

أحدث حبة فى سبحة دولة التلاوة الحديثة فى مصر”.. بدأ يشق طريقه فى دولة التلاوة منذ نعومة أظافره متحديا إعاقته الجزئية حيث ولد بضمور فى العصب البصرى لإحدى عينيه وضعف فى الأخرى، إنه القارئ الشاب أحمد محمد علي.ولد القارئ أحمد محمد على فى 11 أغسطس عام 1996 فى قرية النسيمية مركز المنصورة بالدقهلية، ويقول عن نشأته:”قريتى ومحيطها مركز ثقل لقراء بارزين مثل الشيخ عبد الوهاب الطنطاوى والشيخ محمد السيد ضيف وقديما الشيخ حمدى الزامل والشيخ شكرى البرعى، فبدأت ولعى بتلاوة وحفظ القرآن الكريم”.وأضاف الشيخ أحمد، لـ “انترناشيونال نيوز”: “ولدت وعينى اليسرى بها ضمور فى العصب البصرى، واليمنى بها رؤية قليلة، والدتى بدأت تحفظنى القرآن الكريم وذهبت إلى كٌتاب القرية وكنت أحفظ القرآن الكريم فى بادئ الأمر من خلال الاستماع للشيخ محمد صديق المنشاوى ومحمود على البنا، وأقلدهم فى طريقة تلاوتهم”.واستطرد القارئ الشاب أحمد محمد على:”أتممت حفظ نصف القرآن الكريم وعمرى 6 سنوات قبل دخولى المدرسة، ومع الدراسة استكملت حفظ القرآن وختمته فى عمر 8 سنوات، ومع الوقت بدأت أصلى بالناس فى المسجد وأعجبوا بصوتى فى التلاوة، وعرض على والدى تعلم القراءات وقراءة القرآن بالتجويد، وبالفعل وأنا فى الصف الأول الثانوى ذهبت مع والدى للدكتور طه عبد الوهاب أستاذ مقامات فى طنطا وقال له والدى “أنا جايبلك هدية عايزك تردهالى هدية”.ويشير الشيخ أحمد محمد على، الحاصل على ليسانس الآداب قسم علم الاجتماع من جامعة المنصورة، إلى أنه فى بادئ الأمر كان يرفض تلاوة القرآن الكريم مجودا غير أنه من أول مرة التقى فيها الدكتور طه عبد الوهاب الذى حدثه كثيرا عن نشأة علم المقامات وأهميته، لافتا إلى أنه تلقى أيضًا عدد من علوم القرآن الكريم على يد الدكتور محمد على أبو الحسن رفعت حسنين ومحمود عثمان.وحول بداية شهرته فى وسط قراء القرآن الكريم، أشار الشيخ أحمد محمد على إلى أنه بدأ الظهور فى أكثر من برنامج بقنوات التليفزيون المصرى، ثم فى بداية التحاقه بالجامعة بدأ يتلو فى المناسبات الرسمية للجامعة حيث اختاره رئيس جامعة المنصورة وقتها ليكون قارئا رسميا لكل فعاليات الجامعة طوال فترة دراسته، بالإضافة إلى قراءة السورة فى مساجد قريتى يوم الجمعة كنوع من التدريب.وأوضح الشيخ أحمد محمد على إلى أنه طوال فترة دراسته بالجامعة كان أساتذته وزملاؤه يدعونه لقراءة القرآن الكريم فى العزاءات الخاصة بهم ولكن بدون أجر، لافتا إلى أنه التحق بمعهد القراءات مع دخوله كلية الآداب وهو الآن فى مرحلة التخصص، قائلًا:”أريد أن أكون قارئ عالم”.وكشف الشيخ أحمد محمد على عن حلمه الذى بدأ أولى خطوات تحقيقه وهو الالتحاق كقارئ للقرآن الكريم بالإذاعة، حيث تقدم بالفعل للالتحاق وهو الآن فى مرحلة الدورة التدريبية التى تسبق التقديم للاختبارات، مشيرا إلى أن مثله الأعلى فى تلاوة القرآن الكريم كل من الشيخ: “عبد الباسط عبد الصمد، محمد صديق المنشاوى، محمود على البنا، مصطفى إسماعيل، حمدى الزامل، راغب مصطفى غلوش، شعبان الصياد، كامل يوسف البهتمى “

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا