شهدت الفترة الأخيرة جملة من هذه المقترحات التي يسعى أصحابها لضمان حقوق الطرفين بشكل خاص، ودعم استقرار الأسرة والمجتمع وبعد مقترح دعا أنصاره إلى حصول المطلقة على نصف ثروة الزوج بعد الطلاق، دخلت الأوساط المصرية في جدل آخر خلال الأيام القليلة الماضية، مرتبط بمقترح برلماني يدعو اشتراط “سلام الصحة النفسية” كشرط أساسي قبل الزواج.

ويلزم القانون الزوجين بالمثول إلى الفحص الطبي قبل الزواج، الذي يتضمن تحليل الدم والكشف عن الأمراض المختلفة وإصدار وثيقة بذلك تقدم عند عقد القران.

ويذكر أن مصر شهدت 218 ألف حالة طلاق عام 2020، مقابل 225 ألف حالة عام 2019، و201 ألف في 2018، بحسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

لذلك لجاءت النائبة دينا هلالي بتقديم مقترح يقضي بإجراء الكشف النفسي والعصبي، وخفايا الاضطرابات والأمراض النفسية التي قد يعانيها أي من طرفي العلاقة. وقامت بتقديمه لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق،

وتستند صاحبة المقترح إلى تزايد حالات الطلاق في مصر بشكل لافت، ومن ثم أتت الفكرة “لمعالجة الاختلالات التي تقود إلى الانفصال، لا سيما خلال العام الأول من الزواج”.

.