درجات ودركات
الفقر في بلادنا يكمن في صاحب العلم المترفع في برجه العاجي، وفي القوي الذي يوظف قوته ضد الأضعف، و المتباه بعطاء الله و المتفاخر به دون الجهد المبذول من قبله ، و الثري القابض على أمواله ولا يساعد المحتاج، وصاحب الجمال الذي لا بذل له فيه والحقيقة أن القبح يكمن داخله ولن يقدر على الاخفاء طويلا و الاسوء من وجة نظري صاحب الدرجة العلمية الذي لا يعرف الفرق بين بعض حروف الأبجدية وهذا اقل ما يقال فيه
ليس هذا فقط بل يبرر لمن هو على شاكلته نفس الاخطاء ولا يدرك خطورة هذا رغم كونه في موقع مسؤلية هذا والكارثة مستمرة بكامل “أركانها”
إرسال التعليق