صورة لفتت انتباه الجميع لما تحمله من معانٍ كثيرة، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وفي الصورة يظهر شابان يرتدي أحدهما سترة الهلال الأحمر المصري والآخر الهلال الأحمر الفلسطيني.

يظهر الشابان في الصورة الأكثر انتشارا وهما يضعان أيديهما على بعضهما، بصورة تعكس قوة الترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، والقصف الإسرائيلي المستمر الذي يسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء.

ونشرت الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري، الصورة مرفقة بتغريدة قالت فيها: «جنباً إلي جنب الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني»، وهو ما ساعد على انتشارها وتداولها بشكل كبير، وكتب حساب يحمل اسم شيماء على جمال الدين: «نُشهد يا الله أننا نُحبهم وأننا ندافع عنهم نصرة للدين أولا ثم لهم، وأن الأرض والعرض ليسوا لهم وحدهم بل للمسلمين جميعهم، فاللهمّ انصرهم وآوهم وأطعمهم واسقهم، وكُن يا ربنا عونًا لهم #فلسطين».

وتوالت التعليقات من أطباء ومتطوعين عاملين في الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، يثمنون جهود المنظمة في إغاثة أهل غزة، وكتب حساب يحمل اسم «نادين»: «هكذا نكون دائما، أحب عملي في الهلال الأحمر المصري، وكل الدعم لأهالي غزة».

جاءت هذه الصورة بعد نحو يومين من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم العديد من المساعدات للشعب الفلسطيني، وإعلانه تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة بعد الأزمة الأخيرة التي تسببت في قصف العديد من المنازل.