تربية الاولاد هي الشاغل الاقوي لدى الاباء والامهات في مهد حياتهم، وخصوصا اذا كان اول طفل لديهم ولا يعلمون عن عالم الاطفال شئ.

اليكم خمس نقاط اساسيه من اهم اساليب التربيه و المعرفه لطريقة تربية الاولاد:-

اولا: – لابد ان نعلم ان الاطفال لديها من العناد ما يجعلهم لا يطيعوا أوامر الاخرين و نصائحهم. ويميل معظم الاطفال الي التقليد.

فيجب ان تعطيهم النصيحة والارشاد بطريقة عمليه، وهي ان تعرض امامهم الصفات الطيبة متجسده في افعالك. فكل ما ارد الوالدين زرع صفة وخلق في اولادهم مارسوها امام اطفالهم.

فأحرص ان تكون افعالك وتصرفاتك حسنه و قدوه لاولادك.

ثانيا:- ان كل طفل يشعر ان كل اعماله عظيمه وذو قدر واهميه، فلا تقلل من انجازات اطفالك حتي ولو كانت صغيرة ولا فائدة منها إلا ان تمثل ضررا عليهم.. فهذا يجعل طفلك يشعر بأهميته في الحياه وانه عضو فعال في تلك الاسره.

ثالثا :- الاطفال لا تعرف في مهدها معني الخوف فأول خوفا يدب في قلوبهم يأتي عند اول وقعة يقعها من فوق سريره وهو رضيع واول صوت مزعج ومرتفع عند اول ايام ولادته. فلا يعرف الخوف الا من هؤلاء الاشياء. ثم نبدأ نحن في تخويفة من كل شئ بأنفسنا. (ثم نشتكي ان اطفالنا جبناء).. فلا تحكي لاطفالك تلك الحكايات الكاذبه عن العالم الغيبي المخيف ولا تتركه لوسائل الاعلام والتواصل يهدم جرأته.

رابعا:- لا تفعل امام اولادك تصرف او سلوك دون ان تشرح له تبريره واسبابه اذا كان غامضا.. حتي لا يستنكر فعلك ويستعين بغيرك لتبريرها. وقد تدمر كل القيم التي تسعي لترسيخها بداخله. فكيف يرى احد والديه وقدوته علي نحو خاطئ.

خامسا:- اياك ثم اياك ثم اياك من التدليل الزائد. وهذا يأتي من تلبية كل طلبات طفلك. حتي يصل الطفل لدرجة ان كل طلب مهما كان قدره يجب تنفيذه ولن يعرف معني الاشياء حيث جائته بطريق سهل ميسر. فيجب ان لا تكون ملبي دائما لكل طلبات اولادك.

واخير… (اطفالك نسخة اخرى منك جاءت للحياه. فأجعل نسختك افضل منك قدر المستطاع)