الرئيس التونسي يصف احتجاجات المنهضة الاخونية بالافلاس السياسي
بعد قيام حركات النهضة التونسية الاخوانية التي حرضت انصارها للنزول إلى الشارع في مظاهرات مؤيدة للحكومة بتركيبتها الجديدة، بعد التعديل الوزاري الذي أجراه هشام المشيشي وداعمة لحزامها السياسي الذي تتزعمه، في تحد واضح للرئيس قيس سعيد، الذي يطالب بانسحاب الوزراء الجدد الذين تلاحقهم شبهات فساد أو باستقالة المشيشي،حيث ان البلاد تمر بأزمة سياسية غير مسبوقة، دعت حركة النهضة أنصارها للنزول إلى الشارع في تاريخ سيتم الإعلان عنه لاحقا، لدعم المشيشي.
وفي بيان للرئيس التونسي قيس سعيد اليوم صرح من خلاله بأنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب أو تتعلق بسيادة تونس، مضيفا: “لا نتحرك وفق حسابات البعض أو ترتيباتهم بل وفق المبادئ التي عاهدنا الشعب التونسي”،واصفا تلك المظاهرات التي يقوم بها حركات المنهضة الاخوانية لليوم،بالافلاس السياسي،ويذكر ان رئيس حزب النهضة الإخواني في تونس راشد الغنوشي والتي تم خوضها في العاصمة اليوم والتي تمكنت من لستعراض القوة التي من شأنها تسبب خلافا بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء والتي نؤدي الي إصابة الحكومة بالشلل،ويدعم حزب النهضة الإخواني بقيادة رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيس الوزراء هشام المشيشي في مواجهته مع رئيس البلاد قيس سعيد فيما يتعلق بتعديل وزاري،وظلت تلك الخلافات مستمرة على مدى أشهر بين السلطة الرئاسة والحكومة والبرلمان، في أحدث أزمة سياسية تشهدها تونس منذ أن أدت انتخابات 2019 إلى ظهور برلمان مشرذم بينما دفعت سعيد، المستقل، إلى سدة الرئاسة.
إرسال التعليق