في خضام المشكلات السياسية التي كانت تعاني دولة قيرغيزستان خاصة بعد بعد الانتخابات البرلمانية التي أثارت القلق في العام الماضي فقد امل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحدوث حل سلمي للنزاع القائم في البلاد وكانت قد اقتضت تصريحاته في السابق بالاعتراف بأن تلك الانتخابات البرلمانية ديمقراطية ليس فقط من قبل المراقبين الدوليين بل ومن قبل ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أيضا، وشدد على أنه يأمل في الوصول إلى نتائج سلمية بخصوص نتائجها، وأن تعود العملية السياسية الديمقراطية الطبيعية في أقرب وقت ممكن،وكان الرئيس الروسي بوتن علي تواصل دائم مع جميع أطراف هذه الأزمة، واعرب عن أمله في مواصلة بلاده جميع خططها مع قيرغيزستان بعد عودة الوضع السياسي الداخلي في هذا البلد إلى طبيعته، مع الأخذ في الاعتبار أنه عضو في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وفي خضام تلك التصريحات السابقة للرئيس الروسي بوتين فقد صرح عن أمله بإمكانية تطبيع الوضع السياسي الداخلي في قيرغيزستان،واضاف بوتين خلال لقائه نظيره القرغيزي سادير جباروف اليوم لأربعاء بأنه من سرور دولة روسيا أن تحتل اليوم المرتبة الأولى في العلاقات التجارية والاقتصادية لبلادكم، ونتمنى كثيرًا بأن تكونوا قادرين على تسوية الوضع السياسي الداخلي،وتابع تصريحاته قائلا ” يتم بناء علاقات دافئة ووثيقة بين بلدينا فحسب، بل وعلاقات تحالفية متميزة”، واكد عن ثقته في أن هذه الزيارة ستفيد في تطوير العلاقات الثنائية،والجدير بالذكر أن الرئيس القرغيزي الجديد وصل اليوم إلى موسكو فى زيارة عمل لمدة يومين، وهذه الزيارة تعد الأولى بعد توليه الحكم في بلاده.