ينادي بعض البريطانيين مرة ثانية لاعادة فتح اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي والتى عرفت باسم اتفاقية بريكست والتى تم التوقيع عليها مع نهاية عام ٢٠٢٠ ، فقد علت بعض الاصوات التابعة لحزب المحافظين بضرورة مناقشة اللتفاقية الامنية مرة اخرى مع الاتحاد الاوروبي فالمملكة المتحدة لم تعد فى امان واصبحت معرضة اكثر لانتشار معدلات الجريمة لا سيما منها الجرائم الارهابية ، فقد خسرت المملكة المتحدة الحق فى الاطلاع على ملفات المتهمين والمجرمين وقواعد البيانات الخاصة باليوروبول واصبح من حق دول الاتحاد الاوربي عدم تسليم مواطنيها المتهمين الى بريطانيا وهذا ما يعني ان المملكة لم تعد فى أمان وسلام كما كانت من قبل ، فتنسيقها مع دول الاتحاد الاوروبي كان يستغرق وقت اقل وقت ان كانت عضوا فى الاتحاد لكشف ملابسات احدى القضايا وجمع معلومات كافية حولها بينما فى الوقت الراهن وفى ظل خروج بريطانيا من الاتحاد اصبحت هذه العملية معقدة ولم تعد بيانات مواطني دول الاتحاد امام الامن البريطاني .

من جانبهم طالب هؤلاء المحافظون بالضغط على بوريس جونسون رئيس الوزراء لفتح الملف الامني مع الاتحاد الاوروبي لمناقشته من جديد فأمن المملكة ومواطنيها يأتي فى المرتبة الأولى .