الخارجية الروسية تعلن عن عزمها لإعادة المياة إلى مجاريها مع الاتحاد الأوروبي

تسعى موسكو لعودة العلاقات الطبيعية مع الاتحاد الأوروبي رغم الأزمة التي تجمعهما حاليا، كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مضيفا أن الخيار بيد بروكسل الآن .
وقال لافروف في مؤتمره الصحفي عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، في سان بطرسبورغ، اليوم الاثنين: “يجب أن نكون جاهزين لأي تطور للأحداث.
كما أكد أن الخيار يجب أن تتخذه بروكسل، وإذا قررت أنه من الضروري استئناف العلاقات والتخلي عن تفكيكها فسنكون جاهزين لذلك أيضا”.
وأشار إلى أنه لا يوجد لدى روسيا أي مشكلات في العلاقات مع الدول الأوروبية منفصلة.
وتابع: “لا يجب أن نخلط بين الاتحاد الأوروبي وأوروبا. إننا لا نغادر أوروبا، ولدينا الكثير من الأصدقاء والأنصار في أوروبا، وسنواصل تطوير العلاقات المفيدة للجانبين معهم”.
وفي سياق آخر أكد سيرغي لافروف أنه أوضح لنظيره الفنلندي الموقف الروسي حول المعارض الروسي أليسكي نافالني.
وقال: “تناول السيد الوزير (بيكا هافيستو) الوضع حول نافالني وكذلك طرد 3 دبلوماسيين أجانب من روسيا بسبب مشاركتهم في التظاهرات غير المرخصة التي جرت في موسكو والمدن الأخرى نهاية يناير الماضي. وأوضحنا له كل شيء بالتفاصيل وكذلك الحجج التي تقف وراء موقفنا من هاتين المسألتين”.
وأعلنت الخارجية الروسية في 5 فبراير الجاري طرد دبلوماسيين من السويد وبولندا وألمانيا شاركوا في التظاهرات التي جرت في موسكو وسان بطرسبورغ في 23 يناير الماضي. وردا على ذلك أعلنت هذه الدول في 8 فبراير الجاري طرد عدد من الدبلوماسيين الروس.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا