دراسة تكشف عن خرافات فيروس كورونا

في ظل مواجهات العالم اليوم للتخلص من الفيروسات والاوبئة المنتشرة مثل كورونا وتعدد الدراسات حوله لمعرفة المسببات الرئيسية لظهورة وكيفية التخلص منه وقد أظهرت بعض الدراسات التي تفيد بأن الانفلونزا يمكن ان تحار فيروس كورونا وتحمي المصابين بها من كورونا،وبعض الدراسات تفيد بأن الاطفال أقل عرضه لفيروس كورونا لوجود بعض الاجسام المضادة بداخلهم والتي تحميهم من فيروسات كرونا المتعددة .
ونشر موقع “نيورك تايمز” أسباب تأثر بعض بعض الاشخاص بالاعراض الجديد لفيروس كورونا عن غيرها يمكن ان تكون الاسباب عدم وجود أجسام مضادة لفيروسات كورونا الباردة بشكل أكثر حدة،واستطاعت تلك الفكرة المطروحة جذب الكثير من الأشخاص الذين ادعوا أن هذه الحماية الحالية ستجلب البشر بسرعة إلى مناعة القطيع ، وقد النقطة التي يتباطأ فيها انتشار العامل الممرض إلى التوقف حيث ينفد من المضيفين للإصابة، وأعطت دراسة في مجلة Science ، نشرت في ديسمبر ،الفرضية دفعة قوية.
لكن الدراسة وعلي الرغم من القبول الكثيف التي واجهته من خلال فرضياتها الا ان لا تصمد بين النظريات الاخري فوفقا لدرسة استطاعت المجلة العلمية “cell” وبناء علي التجارب التي قامت بإجرائها علي مرضي فيروس كورونا والتي استطاعت من خلالها سحب الكثير من العينات الحية قبل وقوع الجائحة وبعده يدعم فكرة ان الاجسام المضادة لفيروسات كورونا الموسمية ليس لها اي تأثيرات علي فيروس كورونا الحالي المنضم الي قائمة فيروسات “”
واضاف احد الباحثين للمناعة في جامعة بنسلفانيا الدكتورسكوت هينسلي الذي اضاف في تلك الدراسة موضحا “عند الدخول في هذه الدراسة ، اعتقدنا أننا سنتعلم أن الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة سابقة للجائحة ضد السارس- CoV-2 سيكونون أقل عرضة للإصابة ومرض كوفيد -19 أقل حدة وهذا مالم نتمكن من اثباته.
واضاف “أبلغت عن مستويات عالية جدا من الأجسام المضادة المعادلة للتفاعل المتبادل قبل الوباء لدى الأطفال، وهو أمر لم نجده” يشير مصطلح “تفاعلي” إلى الأجسام المضادة القادرة على مهاجمة مواقع مماثلة لأكثر من نوع واحد من الفيروسات،ووضح انه لا يجد تفسيرات لوجود هذه الاختلافات في الدراسة .

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا