“مقالات رأي على مر العصور أودت بأصحابها في السجن”
بسبب مقالات الرأي عانى كثير من الكتاب والأدباء وتم رجهم إلى السجن فمثلآ اليوم هو الذكرى الـ123 على تقديم إميل زولا للمحاكمة بتهمة التشهير بسبب نشره مقالة كتبها بعنوان “أنا أتهم” وتتحدث عن قضية دريفوس وهى صراع اجتماعى وسياسى حدث فى نهاية القرن التاسع عشر فى عهد الجمهورية الفرنسية الثالثة واتهم بالخيانة فى هذه القضية النقيب ألفريد دريفوس وهو فرنسى الجنسية يهودى الديانة وذلك فى 7 فبراير عام 1898م.
وكذلك الأمر حدث دوستويفسكى حيث أنضم لمجموعة الثورى ميخائيل بيتراشيفسكى المتكونة من العديد من المثقفين الذين اعتادوا عقد اجتماعات سرية لمناقشة مسائل عديدة تخص الإمبراطورية الروسية كحرية الصحافة ولكن سرعان ما اكتشفت الداخلية الروسية الأمر وأصبح مطارد للمحاكمة و أمر القيصر الروسى نقولا الأول باعتقال جميع أفراد مجموعة بيتراشيفسكي، عقب تخوفه من تمرد شبيه بتمرد عام 1825 .
وعلى الصعيد العربي قضى الأديب عباس العقاد تسعة أشهر في سجن القلعة حيث هاجم الملك فؤاد وحكومته في مقالة له في المؤيد وكاد أن يصدر الملك عفو عنه ألا انه تراجع وتمت محاكمته وعقوبته .
إرسال التعليق