وعد إيلون ماسك شركة “تسلا” في عام 2024 بتحقيق العديد من الأهداف الطموحة التي لم تتحقق بعد، ومنها تحويل سيارات “تسلا” من سيارات أجرة ذاتية القيادة إلى روبوتات أوبتيموس. وقد ادعى ماسك منذ عام 2015 أن سيارات تسلا ستكون قادرة على القيادة الذاتية في غضون عامين، وأنه سيكون من الممكن عبور البلاد عبر سيارات بدون سائق بحلول نهاية 2017. كما كان قد أعلن أن مالكي سيارات تسلا سيتمكنون من تحقيق دخل من خلال مشاركة سياراتهم ذاتية القيادة بحلول عام 2020.

لطالما تميزت تسلا بجودة منتجاتها التي أثارت إعجاب المستثمرين وساهمت في زيادة قيمة أسهمها، مما رفع تقييم الشركة إلى 1.3 تريليون دولار. في ذات الوقت، عززت تسلا مكانتها من خلال بيع ملايين السيارات الكهربائية.

إلا أن وعود الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ماسك، والمواعيد النهائية المتكررة التي لم يتم الوفاء بها، أصبحت مصدر جدل. ففي عام 2024، على سبيل المثال، تعهد ماسك بالكشف عن سيارة كهربائية بسعر 25 ألف دولار، ثم قرر إلغاء هذا المشروع في أبريل ليمنح الأولوية لتطوير نموذج أولي لسيارة أجرة ذاتية القيادة، وهو القرار الذي أدى إلى تسريح العديد من الموظفين.

وبرر ماسك تراجعه عن تنفيذ فكرة السيارة ذات الـ 25 ألف دولار، قائلاً إن فكرة تصنيع سيارة بهذا السعر مع عجلة قيادة ودواسات “غير منطقية”، مؤكدًا أن السيارة الوحيدة التي ستباع بهذا السعر ستكون Cybercab.

source