عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي بينهم قائد شرطة غزة
08:31 م
الخميس 02 يناير 2025
وكالات
في اليوم 454 للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، أسفرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع عن استشهاد 67 فلسطينياً في عموم القطاع، منهم 11 شهيدا من النازحين في خيام المواصي جنوب القطاع بعد استهداف خيمتهم بغارة إسرائيلية، بينهم المدير العام للشرطة ونائبه في حكومة حماس، فيما تستمر معاناة النازحين جراء موجة الصقيع التي تضرب الخيام.
وأفادت الوكالة الفرنسية للأنباء عن سقوط 11 شهيدا على الأقل، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، بمن فيهم المدير العام لشرطة حماس اللواء محمود صلاح ونائبه، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية ليلية مخيماً مؤقتاً في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.
وأفادت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، بأن الغارة أودت أيضاً بحياة عضو مجلس قيادة الشرطة حسام شهوان، فيما أسفرت الغارة عن إصابة 15 آخرين بين النازحين.
وقال مدير صحة غزة د. منير البرش في تصريحات صحفية، بأن “كل أنواع الموت تجتمع على أبناء القطاع” بينما يحتفل العالم بقدوم العام الجديد.
وأكد البرش أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام في الساعات الـ 24 الأخيرة بارتكاب “5 مجازر” سقط خلالها عشرات الشهداء والجرحى، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 45 ألفا و 581 قتيلاً.
وأضاف البرش أن “سلوك الاحتلال الإسرائيلي في القطاع يزداد شراسة ووحشية في ظل صمت عالمي”.
من جهته، ندد المفوض العام لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة “فيليب لازاريني” بـ مجزرة المواصي”.
وأكد من خلال منشور على منصة إكس أن “لا مكان آمن في القطاع”، داعياً إسرائيل إلى “الكف عن التضليل وقتل المدنيين”
يتزامن ذلك مع موجة الصقيع التي تعيش خيام النازحين تحت وطأتها، والتي أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص أغلبهم من الأطفال “تجمدوا حتى البرد”، الأمر الذي نددت به الأمم المتحدة متهمة إسرائيل بالمساهمة في تفاقم الوضع الإنساني للنازحين بعد أن منعت عنهم “مساعدات شتوية”.”
وفي قطاع غزة شمالاً، ومع استمرار العملية العسكرية المكثفة التي تقوم بها إسرائيل، قامت القوات الإسرائيلية بإحراق عشرات المنازل في محيط مستشفى العودة في تل الزعتر الشمالي، كما قامت بقصف محيط المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن قوات الجيش تجرد النازحين الهاربين من جحيم الشمال من أغراضهم الشخصية، وتمنعهم من النزوح برفقة أمتعتهم.
إرسال التعليق