مسؤولون إسرائيليون: لا يمكن إعادة الأسرى أحياء بعملية عسكرية ويجب تقديم تنازلات



09:19 م


الأربعاء 04 ديسمبر 2024

وكالات

قالت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤولين أمنيين، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق وحده يمكن أن يعيد الأسرى، مشيرة إلى أن المعلومات عن أماكن احتجازهم تتضاءل.

وأكدت المصادر الأمنية، أنه لا يمكن إعادة الأسرى أحياء بعملية عسكرية في قطاع غزة، مشددين على ضرورة التوصل إلى صفقة وتقديم تنازلات.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة “رويترز” البريطانية، إن حركة حماس حصلت على معلومات تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتنفيذ عملية إنقاذ لأسراه في غزة، مماثلة لتلك العملية التي نفذها في مخيم النصيرات قبل أشهر وراح ضحيتها عشرات المدنيين الفلسطينيين.

وأشارت الوكالة البريطانية، إلى أن حماس هددت “بقتل” الأسرى الإسرائيليين في حال أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية مماثلة، وفق لبيان داخلي اطّلعت عليه “رويترز”.

وأوضحت “رويترز”، أن حركة حماس، طالبت عناصرها بعدم التفكير في العواقب المترتبة على اتباع التعليمات بحماية الأسرى، مؤكدة أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن مصير أسراها.

لكن البيان الداخلي، لم يشر إلى الموعد المتوقع لتنفيذ عملية الإنقاذ المحتملة.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، إن الجيش عرض لعائلات الأسرى التحقيق الصعب بشأن أسباب موت 6 منهم.

وأشار هاجاري إلى أن هناك احتمال أن عناصر حماس قتلوا الأسرى الـ 6 خلال هجوم جيش الاحتلال، مؤكدا أن الجيش استخلص العبر من الحادث لمنع إصابة الأسرى وفشل في إعادة الـ6 أحياء.

وأوضح هاجاري أن جيش الاحتلال لم يكن يعلم بوجود الأسرى في المنطقة التي جرى قصفها في خان يونس، لافتا إلى أن المسافة بين قوات الاحتلال وبين الأسرى الستة كانت 120 مترا فقط.

ونوّه هاجاري إلى أن جيش الاحتلال استعاد جثة الأسير إيتاي سفيرسكي من جنوبي قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال والشاباك الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، إجلاء جثة الأسير إيتس سيبريسكي من قطاع غزة.

وأشارت القناة 13 العبرية، أن جثة الأسير الإسرائيلي، 38 عاما، عثر عليها في جنوب قطاع غزة وكان قد تم أسره حيا.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ في 14 فبراير الماضي غارة دقيقة على بنية تحتية في خان يونس لاستهداف قيادات بحماس.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج من نفق كان لجانب المنطقة التي استهدفها جثامين 6 أسرى و6 مسلحين يوم 20 أغسطس.

وزعم التحقيق، وجود علامات إطلاق نار على جثامين الأسرى، مشيرا إلى أنه لم يجد على جثامين المسلحين مثلها، مؤكدا أنه لو علم بوجود الأسرى في المكان لما نفذ أي غارات.

ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن أحد السيناريوهات أن الأسرى الـ6 قتلوا على يد عناصر حماس بالتزامن مع قصفه في خان يونس، وفق مزاعمه.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك احتمال بأن الأسرى ربما أطلقت عليهم النار على يد مسلحين آخرين بعد موتهم.

source

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا