قرار أمريكي جديد يفرض قيود على صناعة الرقائق الصينية
أعلنت الولايات المتحدة عن فرض ضوابط تصدير جديدة تستهدف صناعة أشباه الموصلات الصينية، وهي المرة الثالثة خلال ثلاث سنوات التي تفرض فيها واشنطن قيودًا إضافية على صناعة الرقائق في الصين.
**قيود جديدة تشمل 140 شركة**
تتضمن الضوابط الجديدة فرض قيود على صادرات التكنولوجيا إلى 140 شركة صينية، وهي خطوة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة لإدارة بايدن لتعزيز جهودها الرامية إلى منع الشركات الصينية من الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي، التي قد تدعم تطوير قدرات الصين العسكرية.
**تطور قواعد التصدير على صناعة الرقائق الصينية**
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بتعديل قواعد التصدير المتعلقة بصناعة الرقائق الصينية في عام 2020، عندما فرضت حظرًا على أي مصنع يستخدم تكنولوجيا أمريكية في إنتاج الرقائق. هذا الحظر منع هذه المصانع من شحن رقائق 5G متقدمة إلى الشركات الصينية المصنعة للهواتف، ما حال دون تقديم تقنيات 5G في الصين حتى العام الماضي.
**تفاصيل الضوابط الجديدة**
تتضمن الضوابط الأخيرة حظر شحنات رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى فرض عقوبات على 24 أداة جديدة في مجال تصنيع الرقائق وثلاث أدوات برمجية. كما تشمل هذه الضوابط منع شحنات معدات تصنيع الرقائق من سنغافورة وماليزيا إلى الصين. علاوة على ذلك، سيتم إضافة 140 شركة إلى قائمة الكيانات الأمريكية، مما يعني أن هذه الشركات، التي تشمل شركات هواتف صينية، لن تتمكن من شراء الإمدادات من الشركات الأمريكية دون الحصول على ترخيص من وزارة التجارة.
إرسال التعليق