طالبت شركة آبل باستخدام شريحة M5 من سلسلة M القادمة، رغم التقارير التي تشير إلى احتكار الشركة لتوريدات TSMC باستخدام تقنية 2 نانومتر. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن شريحة M5 قد تستمر في استخدام نفس تقنية 3 نانومتر التي تعتمد عليها الشريحة الحالية M4.

يُعتقد أن هذا القرار ناتج عن ارتفاع تكلفة تصنيع الشرائح بتقنية 2 نانومتر، حتى بالنسبة لشركة آبل التي عادة ما تقدم منتجات بأسعار أعلى من منافسيها.

لكن هذا لا يعني أن شريحة M5 لن تشهد أي تحسينات مقارنة بشريحة M4، إذ من غير المنطقي إطلاق شريحة جديدة دون تقديم بعض التطويرات. ومع ذلك، من غير المحتمل أن تتفوق M5 على M4 إلى الدرجة التي كان من الممكن أن تحدث إذا اختارت آبل استخدام شرائح بتقنية 2 نانومتر.

الظروف السياسية العالمية المحيطة بتصنيع الشرائح تزداد تعقيدًا، خصوصًا بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حيث اقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية صارمة على الواردات الأجنبية، واتهم شركة TSMC بسرقة الأعمال الأمريكية وتحويلها إلى تايوان.

من الممكن أن يتم استخدام شريحة M5 في الإصدارات الجديدة من iPad التي سيتم إطلاقها لاحقًا هذا العام، كما يُتوقع أن تأتي أجهزة MacBook Pro المحمولة الجديدة أيضًا بشريحة M5. هناك أيضًا شائعات حول استخدام الشريحة نفسها في خليفة جهاز Vision Pro، على الرغم من أن هذا لا يزال غير مؤكد.

على أي حال، سواء تم تصنيعها بتقنية 3 نانومتر أو لا، من المرجح أن تظل شريحة M5 تتبع نمط التحسينات السنوية التدريجية، ولا يبدو أننا سنشهد قفزة هائلة مثلما حدث عندما انتقلت إنتل إلى شريحة آبل.