وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره بسبب سلسلة ضربات إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، والتي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته. وفي بيان صدر اليوم الاثنين، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى.

وقالت البعثة الأممية في بيانها: “إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، والذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية”.

وشددت اليونيفيل على أن دور القوات المسلحة اللبنانية يظلّ حيويا من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701، “وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل”. وعبرت البعثة مجددا عن قلقها العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار واسع النطاق والخسائر في الأرواح على طول الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000. كما حثّت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها “من خلال المفاوضات – وليس من خلال العنف”.