السلطات الفلبينية تحقق بشأن تهديدات نائبة الرئيس باغتياله
04:31 م
الأحد 24 نوفمبر 2024
مانيلا – (أ ب )
قالت وزارة العدل الفلبينية، اليوم الأحد، إنها تحقق في تهديد نائبة الرئيس سارة دوتيرتي باغتيال الرئيس فرديناند ماركوس الابن في حال تعرضت هي نفسها للقتل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) .
وأضافت الوزارة “الأمر الآن يخضع للتحقيق المستمر”، موضحة “إذا تم التأكد من الدليل، فإن ذلك قد يؤدي في النهاية إلى المحاكمة”.
وقد جاءت أحدث تصريحات دوتيرتي بعد قرار أعضاء في مجلس النواب المتحالفين مع ماركوس باحتجاز كبيرة موظفيها، زوليكا لوبيز، التي كانت متهمة بإعاقة تحقيق برلماني في إمكانية سوء استخدام ميزانيتها كنائبة للرئيس وكوزيرة للتعليم. وتم نقل لوبيز إلى المستشفى لاحقا بعد تعرضها لوعكة صحية، وبكت عندما سمعت عن خطة لاحتجازها مؤقتا في سجن للنساء.
وفي مؤتمر صحفي عبر الإنترنت ، اتهمت سارة دوتيرتي الغاضبة، ماركوس بعدم الكفاءة كرئيس وبأنه كاذب، ومعه زوجته ورئيس مجلس النواب، وذلك بتصريحات مليئة بكلمات بذيئة.
ولدى سؤالها عن مخاوفها بشأن سلامتها، قالت المحامية 46 عاما إن هناك مؤامرة غير محددة لقتلها. وقالت نائبة الرئيس، دون إسهاب: “لا تقلقوا بشأن سلامتي، لأنني تحدثت مع شخص ما. وقلت : إذا تم قتلي، فسوف تقتل بي بي إم وليزا أرانيتا ومارتن روموالديز. هذه ليست مزحة هذه ليست مزحة”، مستخدمة الحروف الأولى من اسم الرئيس.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن النواب قالوا إنه يبدو أن تصريحها محاولة لصرف الانتباه عن التحقيق بشأن إساءة استخدام 10.4 مليون دولار من الأموال المخصصة لوزارة التعليم.
وقال نائب رئيس مجلس النواب ديفيد سواريز “هذه التصريحات تهدف فقط لصرف الانتباه عن استخدام غير مفهوم لـ 612.5 مليون بيسو من الأموال السرية، عندما كانت تتولى منصب وزيرة التعليم”.
وعززت قيادة الأمن الرئاسي من حماية ماركوس وقالت إنها تعتبر تهديد نائبة الرئيس، الذي تم إعلانه “بشكل جريء علنا”، قضية أمن وطني.
وقالت قوة الأمن الرئاسي إنها “تنسق مع وكالات إنفاذ القانون لرصد أي تهديدات أو ردعها أو التصدي لأي تهديدات للرئيس وعائلته”.
وحاولت دوتيرتي، وهي محامية، لاحقا التراجع عن تصريحاتها وقالت إنه لم يكن تهديدا حقيقيا بل مجرد تعبير عن قلقها بشأن تهديد غير محدد لحياتها.
إرسال التعليق