قافلة إنسانية أممية من 109 شاحنات تتعرض للنهب في قطاع غزة
ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن القافلة، التي كانت مقررة يوم الأحد، تلقت تعليمات من قوات الجيش الإسرائيلي للمغادرة- بعد مهلة قصيرة- عبر طريق بديل غير مألوف.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال: “كما تشدد هذه الحادثة، لا زلنا نواجه تحديات كبيرة في إدخال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة. هذه التحديات مستمرة رغم المحاولات العديدة للتغلب عليها، ومن ذلك إصلاح طريق بديل واستخدام نقطة حدودية جديدة هي معبر كيسوفيم”.
وأضاف المتحدث الأممي أن كيسوفيم وكرم أبو سالم والطرق المحيطة، أثبتت عدم الجدوى بسبب القضايا الأمنية، كما أنها غير كافية لضمان التدفق المستمر للإمدادات الإنسانية إلى غزة.
وقال دوجاريك إن الإمدادات المطلوبة لإعداد الوجبات الساخنة – التي تقلص حجمها بالفعل – لا تكفي سوى ليومين آخرين قبل نفادها. ولم يتلق نحو مليون شخص طرودا غذائية منذ يوليو أو قبل ذلك.
وخلال النصف الأول من الشهر الحالي، وصلت الطرود الغذائية لما يتراوح بين 150 ألفا و200 ألف شخص في مدينة غزة. وبالأمس، قدم أحد شركاء الأمم المتحدة المحليين الماء ومواد التنظيف والدعم النفسي – الاجتماعي لعشرات آلاف الفلسطينيين في أماكن الإيواء والأجزاء السكنية من مدينة غزة.
وفي الجنوب، أزال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 16 ألف متر مكعب من النفايات الصلبة من المناطق المعرضة لخطر الفيضانات.
إرسال التعليق