رئيسة أديبك تؤكد.. الذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة قطاع الطاقة
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان ” قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة”، ضمن جلسات “مؤتمر أديبك الاستراتيجي”.
وشددت الهاشمي على أن الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، يتيح تحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوظيف تطبيقاته وحلوله المختلفة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها “أدنوك” لتسريع تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي عبر كافة عملياتها، وإعداد كوادرها البشرية وصقل قدراتهم للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتعزيز التعاون مع أبرز شركات ورواد التكنولوجيا، بما يتماشى مع مساعيها لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأكدت أهمية التقرير المشترك بين “أدنوك” و”مصدر” و”مايكروسوفت“، الصادر مؤخرا، بعنوان “تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام“، الذي سلَّط الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقّدة، وخفض الانبعاثات، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشددت على أهمية مثل هذه التقارير، التي تستعرض آراء الخبراء والمتخصصين في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، ومختلف القطاعات المعنية، لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، ودوره في دعم تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
ويسلط معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024“، الضوء على الترابط الوثيق بين قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق القيمة وخفض انبعاثات في قطاع الطاقة العالمي، في حين يساهم القطاع في تلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة لضمان استمرارية تطوير وتحديث تقنياته وأدواته.
إرسال التعليق