09:00 م


الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

الاسم: القرش الخشن الزاوي (Oxynotus centrina)

مكان إقامته: في المحيط الأطلسي الشرقي من النرويج إلى جنوب إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط

ما يأكله: الأسماك والقشريات والرخويات والديدان البحرية وبيض القرش

لماذا هو رائع: عندما نفكر في أسماك القرش، نميل إلى تخيل الحيوانات المفترسة الكبيرة والعضلية مثل القرش الأبيض الكبير أو القرش المطرقة. ولكن بالنسبة للقرش الخشن الزاوي الذي يشبه الخنزير، فإن الأمر يختلف. هذا النوع من أسماك القرش الغريبة لها رؤوس مسطحة وعيون واسعة وأنوف وردية اللون.

يُطلق عليها عادةً اسم سمكة الخنزير، لأنها تصدر نوعًا من الأنين عندما تخرج من الماء، وتنمو أسماك القرش الخشنة ذات الزوايا بشكل عام بطول حوالي (1 متر) ولها أجسام سميكة ذات لون بني رمادي مع زعنفتين ظهريتين كبيرتين تشبهان الأشرعة.

مثل جميع أسماك القرش، جلدها مغطى بأسنان جلدية – هياكل مسطحة على شكل حرف V تشبه الأسنان تتكون من اللب والعاج والمينا.

في حين أن جميع أسماك القرش لها أسنان، فإن أسنان أسماك القرش الخشنة كبيرة بشكل خاص وبارزة، مما يمنحها مظهرًا غامضًا. لا يعرف العلماء السبب الدقيق وراء ذلك، ولكن ربما يكون ذلك للمساعدة في الحماية من الحيوانات المفترسة الأكبر حجمًا.

بالإضافة إلى وجهه الذي يشبه الفرو، يتمتع القرش الخشن الزاوي أيضًا بخطم قصير غير حاد مع فتحات أنف ضخمة، ما يزيد من مظهره الشبيه بالخنازير.

ترتبط هذه السمات الغريبة بأنماط حياتهم؛ فهم يقضون معظم وقتهم في السباحة في قاع البحر بحثًا عن الطعام. ويميلون إلى التحرك ببطء، ويمتصون فريستهم، حسب مجلة لايف ساينس.

لديهم مجموعة واحدة من الأسنان السفلية الحادة التي تشبه الشفرة لتقطيع اللحم، بالإضافة إلى الأسنان العلوية المخروطية التي تساعد في طعن الفريسة الزلقة.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن القرش الخشن الزاوي يتغذى أيضًا على بيض أسماك القرش الأخرى. بالإضافة إلى اكتشاف أجنة أسماك القرش في معدة أسماك القرش الخشنة البرية، أبلغ العلماء في عام 2015 عن وجود سمكة قرش خشنة أسير تتغذى حصريًا على بيض أسماك القرش.

على الرغم من أن أسماك القرش هذه ذات قيمة تجارية ضئيلة، إلا أن زعانفها الظهرية الكبيرة وأشواكها تجعلها عرضة للوقوع في الشباك كصيد عرضي من قبل الصيادين. كما أنها مدرجة على أنها مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.