أرسنال يسقط توتنهام في عقر داره ويصعد إلى المركز الثاني
وسجل المدافع البرازيلي غابريال ماغالايش هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية مستغلا ركنية في الدقيقة 64.
الفوز هو الثالث لأرسنال هذا الموسم في 4 مباريات، فرفع رصيده الى 10 نقاط ليرتقي الى المركز الثاني، مستغلا خسارة ليفربول المفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فوريست 0-1 السبت.
ويتخلف أرسنال عن مانشستر سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، بفارق نقطتين قبل لقائهما المرتقب على ملعب الاتحاد الأسبوع المقبل.
خاض أرسنال المباراة في غياب لاعبين مؤثرين في خط وسطه هم قائده وصانع ألعابه النرويجي مارتن أوديغارد المصاب في كاحله خلال مشاركته مع منتخب بلاده، خلال النافذة الدولية ولم تعرف مدة غيابه عن الملاعب حتى الآن، وديكلان رايس بداعي الايقاف، بعد طرده في المباراة الأخيرة ضد برايتون.
في المقابل، غاب عن توتنهام لاعب وسطه المالي إيف بيسوما بداعي الإصابة، بالاضافة إلى المهاجم البرازيلي ريشارليسون.
وعلى الرغم من استحواذ توتنهام بنسبة كبيرة على الكرة في مطلع المباراة (77 في المئة)، لم يشكّل خطورة حقيقية على مرمى غريمه التقليدي في شمال لندن باستثناء محاولتين لجناحه السويدي ديان كوسيلفيسكي ومهاجمه دومينيك سولانكي في الدقائق العشر الاولى.
في المقابل، تصدى حارس توتنهام الايطالي غوغلييلمو فيكاريو لكرة رأسية خطيرة لمهاجم أرسنال الألماني كاي هافيرتس إثر عرضية من البرازيلي غابريال مارتينيلي (18).
وكان الاداء سريعا من قبل الطرفين ما أدى الى أرتكاب أخطاء، فرفع الحكم البطاقة الصفراء 7 مرات في الشوط الأول بينها 5 للاعبي توتنهام.
وفي الشوط الثاني، نجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما ارتقى المدافع البرازيلي غابريال فوق الجميع، ليسدد كرة رأسية اتته من ركلة ركنية انبرى لها بوكايو ساكا (64).
وضغط توتنهام في محاولة لإدراك التعادل، لكن دفاع أرسنال بقيادة الثنائي الفرنسي وليام صليبا وغابريال وقف سدا منيعا لمحاولاته المتكررة.
وأعرب الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال عن سعادته للفوز الذي تحقق رغم الغيابات المؤثرة في صفوف فريقه بقوله “أنا سعيد للغاية بطبيعة الحال. ندرك أهمية هذا الفوز على منافسنا بالنسبة إلى النادي وأنصاره”.
وتابع “عشنا أوقاتا صعبة خلال المباراة وكان يتعيّن علينا التأقلم بسبب اللاعبين الذين خسرنا جهودهم”.
الفوز هو الثالث تواليا لأرسنال على ملعب منافسه حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر ثماني زيارات.
إرسال التعليق