قتلى بهجمات متفرقة على غزة.. والقسام تقنص جنديين إسرائيليين
وقال سكان في خان يونس إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت على نحو مفاجئ إلى وسط المدينة وأصدر الجيش أوامر إخلاء للسكان في شرقها، مما أجبر العديد من العائلات على الفرار بحثا عن ملاذ آمن بينما حوصر آخرون في منازلهم.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن الهجمات الإسرائيلية على خان يونس أدت إلى مقتل 11 على الأقل.
وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث يحتمي ما لا يقل عن مليون شخص، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 8 فلسطينيين بالقرب من مدرسة تؤوي عائلات نازحة.
وفي مخيم النصيرات بوسط القطاع، قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على منزلهما، بحسب مصادر طبية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية أوامر إخلاء في مختلف أنحاء القطاع هي الأعلى وتيرة منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أمر بإخلاء المناطق التي شنت منها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة هجمات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وذكر الجناحان المسلحان لحركتي “حماس” و”الجهاد” أن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة بالقطاع، وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.
كما كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها تمكنوا من “قنص جنديين” إسرائيليين “تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 40500 في القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما دمرت مساحات شاسعة منه.
وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن أغلب السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عدة مرات ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.
وفي الجبهة الأخرى، أوردت وسائل إعلام سورية ومسؤول في حزب الله لوكالة أسوشيتد برس أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في سوريا قرب حدود لبنان.
وقال المسؤول اللبناني، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن الغارة أسفرت عن مقتل عضو في حزب الله وثلاثة أعضاء في “الجهاد” الإسلامي الفلسطينية.
ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين إسرائيليين أو سوريين على الغارة.
من جهته، أعلن حزب الله، الأربعاء، مهاجمة مقر مستحدث للواء الغربي الإسرائيلي جنوبي يعرا، وإصابته بدقة بواسطة طائرة مسيرة، مضيفا أن ذلك يأتي “ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل الثلاثاء.
إرسال التعليق