وجاء في حيثيات الحكم أن بيل، الرفيق السابق لشقيقة دانكز، لعب دورا في تحميل مادة الفيلم على شبكة الإنترنت.

وذكرت المحكمة أنه بالإضافة إلى تحميل الفيلم على الإنترنت، عرض دانكز بيع نسخ من الفيلم على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

واستخدم دانكز حسابه على موقع فيسبوك لإطلاع أصدقائه على سير القضية، وكتب في 20 أغسطس/ آب، وقبل يوم واحد من جلسة الحكم، أن “الأمر لا يبدو جيدا”.

وقال القاضي الذي أصدر الحكم على دانكز إن سلوك الأخير كان فيه “تكبر وغرور”.

وفي بيان لاتحاد مكافحة حقوق النشر، قال رود روز، المحقق بشرطة منطقة ويست ميدلاندز، إن “الاتحاد ساعدنا في جميع مراحل القضية، وذلك عبر توفير أذون التفتيش، والدخول الإجباري لعناوين (على الانترنت)، وحتى عملية الاعتقال.”

وأضاف روز “قدمنا مساعدة بدورنا في استخراج أدلة والتحقيق مع المشتبه بهم.”

واستطرد قائلا إن “الاحتيال يحدث في أشكال عدة، ويؤثر علينا جميعا في نهاية المطاف.”

واستمر دانكز في توزيع الفيلم بشكل غير قانوني حتى عقب إلقاء القبض عليه في مايو/ آيار الماضي، بحسب الشرطة.