إعلن إيلون ماسك مؤخرًا عن خطط لشركة تسلا لبدء إنتاج روبوتات تسمى أوبتيموس، والتي ستخدم لأغراض داخلية في العام المقبل. يطمح ماسك أن يكون إنتاج هذه الروبوتات مرتفعًا بحلول عام 2026، مما قد يفتح الباب لتوسيع استخدامها في شركات أخرى. هذا الإعلان، الذي تم نشره على منصة التواصل الاجتماعي X، أثار ضجة كبيرة حسب ما ذكر موقع indiatoday.

تم تصميم الروبوت أوبتيموس لأداء مهام متكررة أو خطيرة أو مملة، مثل طي الملابس أو التعامل مع الخدمات اللوجستية أو العمل على خطوط التجميع. بدأت تسلا هذا المشروع بنموذج أولي يُدعى Bumblebee العام الماضي، وأخيرًا قامت بمشاركة مقطع فيديو يظهر الجيل التالي من الروبوتات وهي تؤدي بعض المهام اليومية مثل طي القمصان.

الفكرة من وجود روبوتات بشرية ليست جديدة، حيث تعمل شركات مثل Honda وBoston Dynamics التابعة لـ Hyundai على تطويرها لسنوات. مع انضمام تسلا إلى هذا السوق، من المتوقع أن تشهد المنافسة والابتكار زيادة كبيرة.

إيلون ماسك، الذي يشتهر بتقديم الوعود الكبرى، يسعى لتحقيق ثورة جديدة بواسطة أوبتيموس، بالرغم من الشكوك التي تحيط بجدوله الزمني السابق. تسلا تحاول التنويع بعيدًا عن السيارات الكهربائية، التي تشكل ما يزيد على 80% من إيراداتها حاليًا، نحو مشاريع مبتكرة تتضمن الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية.

رغم أن نتائج تسلا المالية قد تشهد تراجعًا في الربع الثاني، إلا أن تسليط الأضواء على مشاريع ماسك الطموحة يظل مستمرًا، وتبدو مستقبل الشركة متعدد الأبعاد وأكثر تنوعًا. إذا تمكنت روبوتات أوبتيموس من تحقيق الكفاءة المطلوبة، فإنها قد تحدث ثورة في عدة صناعات، بما في ذلك التصنيع واللوجستيات والرعاية الصحية.

source