أنجلينا جولي رفعت وعي النساء بسرطان الثدي
ارتفع إقبال النساء على عيادات سرطان الثدي لإجراء الفحوصات، منذ كشفت الممثلة أنجلينا جولي أنها أجرت عملية جراحية لاستئصال ثدييها، تجنبا للمرض.
فقد أعلنت الممثلة في مايو/أيار من العام الماضي أنها أجرت عملية جراحية، بعدما أكد لها الأطباء إحتمال إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 87 في المئة لأسباب وراثية.
وبينت دراسة أن خبر استئصال أنجلينا جولي ثدييها شجع النساء على إجراء الفحوصات للتحقق من سلامتهن.
ويصيب سرطان الثدي شخصا من كل 500 في العالم.
وقال البروفيسور غاريث إيفانس من جامعة مانشستر البريطانية “إن خطوة أنجلينا جولي كان لها تأثير عالمي طويل المدى، ويبدو أنه رفع من وعي النساء بالمرض، وبالتالي زادت نسبة زيارتهن للعيادات”.
وقد شملت الدراسة 20 عيادة لسرطان الثدي في بريطانيا، بعد إعلان جولي في مايو/أيار.
وأضاف إيفانس “أن إعلان جولي أنها مهددة بسرطان الثدي، وأنها تجري عملية الاستئصال سيكون له تأثير أكبر من تأثير غيرها من المشاهير، ربما لأنها سيدة جميلة وقوية الشخصية”.
فقد قلل إعلانها خوف النساء من فقدان الأنوثة باستئصال الثدي، ومن مضاعفات العملية الجراحية، كما شجع اللائي لم تزرن عيادات السرطان على إجارء الفحوصات.
وتحدث أغلب الإصابات بالسرطان صدفة، ولكن 5 في المئة من المصابين تعرضوا لسرطان الثدي لأسباب وراثية.
وترى البارونة ديليث مورغان مديرة حملة مكافحة سرطان الثدي، أنه لولا حديث أنجلينا جولي علنا عن سرطان الثدي وعن عمليتها الجراحية، وما تبعها اهتمام إعلامي لما أقبلت العديد من النساء على العيادات لإجراء الفحوصات.
ويصيب سرطان الثدي امرأة من كل ثمان نساء في العالم، ولكن بعض المورثات ترفع من احتمال الإصابة بالمرض.
إرسال التعليق