الملاح الصغير

الذى يبدأ الإبحار فى حب الله..يصير كل ما في الحياة له جديدا.

ينسى كل ما مضى من عمره، يوم كان يسير دوما وحيدا بعيدا.

 

فقد صار له عقل مدرك منير ، و هو بعقله اليوم من الله قريبا.

و صار له قلب لحم حنون ، يتبع من برحمته علينا دوما يفيضا.

و صارت له عيون مبصرة بصيرة ترى في كل خلقه ابداعا عجيبا.

و صار له لسان طيب يداوم التسبيح،و يظل للحنه دوما معيدا.

و صار له جسد خاشع ساجد يعتبر سجوده دوما فعلا حميدا.

 

و صارت له نفس تحب الخير دوما ،و ترى في الخير ربحا أكيدا.

و صارت له روح عابدة ترنو للعلا ، غاية امانيها الرؤية السعيدة.

ملاح بحور الحكمة ..مرقص إقلاديوس

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا